
سوريا تشارك في مؤتمر دولي حول حرية الصحافة…. سندهش العالم بانجازاتنا في منح الصحفيين حريتهم
سناك سوري _ خاص
توجّه عميد كلية الإعلام في جامعة “دمشق” الدكتور “محمد العمر” برفقة 3 من طلاب الكلية نحو العاصمة الأثيوبية “أديس أبابا” لإحياء فعاليات اليوم العالمي لحرية الصحافة ! أجل “حرية الصحافة” عزيزي القارئ أنت ترى جيداً و لا داعي لأن تفرك عينيك لتتأكد .
فقد أعلن “العمر” أنّه لبّى دعوة رسمية موجهة من “اليونيسكو” لعمادة كلية الإعلام للمشاركة في احتفالية اليوم العالمي لحرية الصحافة في 3 أيار و المستمرة على مدار ثلاثة أيام اعتباراً من الغد.
المشاركة السورية من المنتظر لها أن تدهش أعرق المؤسسات الصحفية و منظمات حرية الصحافة و صحفيي الدول الغربية الموجودين في المؤتمر حيث تمثّل المواضيع المطروحة في الاحتفالية أرضنا و ملعبنا و نحن أجدر الناس في الحديث عنها و سنثبت للعالم كذب “منظمة مراسلون بلا حدود” التي صنّفت “سوريا” في المرتبة الأخيرة بين دول العالم في حرية الصحافة زوراً و بهتاناً.
و حسب موقع “اليونيسكو” فإن الاحتفالية ستناقش بشكل رئيسي ملف حرية الصحافة و الإنجازات المتعلقة في هذا المجال و التهديدات التي لا تزال قائمة فيه و مَن أجدر من القائمين على الإعلام في سوريا للحديث عن الإنجازات ( بالجملة ) في مجال حرية الصحافة في “سوريا” ؟ أَ لم يسمع المنظمون بخبر إطلاق سراح “محمد هرشو” صاحب موقع “هاشتاغ سيريا ” و أصبح حراً طليقاً ! كما أطلقت الحكومة سراح الصحفي “عامر دراو ” و “عمار العزو ” و “سونيل علي” و “إيهاب عوض” و “رولا السعدي” و قائمة تطول من الصحفيين الذي نالوا حريتهم كدليل على حرية الصحافة السورية !
اقرأ أيضاً :الصحفي السوري يعاني من أشياء متعددة أقلها أهمية “حرية الصحافة”!
و أما عن التهديدات معاذ الله أن يكون هناك من تهديدات! فليس لدينا تهمة جاهزة تسمى “وهن نفسية الأمة” و لا عقوبة بتهمة “نشر أخبار كاذبة ” و لا توقيف تعسفي دون حكم قضائي ولا نعرف من هو “وسام الطير” ولا نريد أن نعرف تهمته و الوفد السوري على أتم الاستعداد لنقل تجربتنا الرائدة لدول العالم التي لا تزال تعتقل الصحفيين و تضيُّق على عملهم !
سيتضمّن اليوم الثاني من الاحتفالية تقديم المديرة العامة لليونيسكو “أودري أزولاي” جائزة “غييرمو كانو ” لحرية الصحافة لأحد الأفراد أو المنظمات التي أسهمت في الدفاع عن حرية الصحافة و من أبرز المرشحين للجائزة الجهات المسؤلة عن الإعلام في سوريا ونقاباته المهنية ومؤسساتهم التعليمية الاعلامية لدورهم البطولي في الصمت المطبق حيال كل ما يتعرض له الصحفيون السوريون .
يذكر أن احتفالية “اليونيسكو” هذا العام تركّز على ملف دور وسائل الإعلام في الانتخابات و الديمقراطية، على أمل أن يأتي ذلك اليوم الذي نحتفل فيه باليوم العالمي لحرية الصحافة دون أن يكون هناك صحفي قد أودته كلماته إلى السجون و دون أن تكون مقالات الصحفيين سبباً في “وهن عزيمة الأمة” و يعيش الصحفي ذلك اليوم الذي يرى فيه حقوقه المنصوص عليها في القانون قد وصلت إليه و أصبح من حقه أن يكون صحفياً يحتفل بحرية مهنته حقاً لا مجرد زيارة إلى “أديس أبابا” !
اقرأ أيضاً :سوريا بالمرتبة الأخيرة بحرية الصحافة.. والأولى باعتقالها