الرئيسيةفن

الشيف عمر وأم سوزان.. سوريون نجحوا بصناعة المحتوى ونالوا جوائز عليه

بعد نيل عمر مسكون جائزة مؤخرا.. من هم أبرز صناع المحتوى السوريين؟

نال صانع المحتوى السوري “عمر مسكون” مؤخراً، جائزة “أفضل صانع محتوى في الوطن العربي” لعام 2022، في حفل توزيع جوائز صانعي المحتوى الذي أقيم في “دبي” منذ أيام، لينال جائزته من بين أكثر من 400 مشارك.

سناك سوري _ خاص

“مسكون” الذي اشتهر بشخصية “أم سوزان” على مستوى العالم العربي، حيث وصل عدد مشتركي قناته الرسمية على اليوتيوب إلى 4.09 مليون مشترك، والتي عرض من خلالها مقاطع ضاحكة حول شخصية أساسية تدعى “أم سوزان”، إضافة لأدائه 9 شخصيات من العائلة ذاتها بمفرده، ضمن قالب فني جعل الجميع يعتقد أنه يدرس التمثيل أو المسرح بسبب موهبته وقدرته على تقمص الشخصية، إلا أن “مسكون” درس الهندسة المعمارية والكيمياء الحيوية في جامعة ليون في فرنسا، حلبي الأصل وغادر سوريا أثناء الحرب.

اقرأ أيضاً: السوري “عمرو مسكون” ينال الدرع الذهبي بـ “مليون متابع”

أصالة وأنس

في الحفل ذاته تم تكريم عدد من صانعي المحتوى السوريين نذكر منهم “أصالة وأنس” الذين يملكون قناة “عائلة أنس واصالة” ضمن محتوى عائلي يتحدثون من خلالها عن حياتهم اليومية مع طفليهما ومغامراتهم، وصل عدد مشتركي قناتهم على منصة اليوتيوب إلى 13.9 مليون مشترك، كما اشتهر هذا الثنائي بحادثة إعلان مولودهما على برج خليفة في دبي، ويعيشان حاليا في “أميركا”.

إبراهيم معراوي

كأنما منصة اليوتيوب أصبحت فضاء رحباً لتنفس الشباب، وبرز فيها السوريون بقنوات متنوعة اختلفت مضامينها، فالشاب “ابراهيم معراوي” اختار نمطا خاصا به، ويبلغ عدد متابعيه 2.49 مليون مشترك، تتضمن قناته فيديوهات ينتقد فيها المشاهير، إضافة لتفاصيل حياته اليومية، حصد شعبيته من طريقة طرحه للمواضيع بطريقة قريبة من المتابع، وأسلوب المونتاج الذي يختلف عن المألوف يقيم حاليا في لبنان وهو من مدينة “حلب” السورية.

اقرأ أيضاً: الشيف عمر يواجه منتقديه لتوزيعه مساعدات بمناطق سيطرة الحكومة

الشيف عمر

بعيداَ عن تصوير الواقع والكوميدية، تمكن السوري “عمر” المعروف بـ “الشيف عمر” أن يعرف بالمطبخ السوري، لديه 2 مليون مشترك في قناته، التي يعرض فيها طريقة تحضير الوجبات والطبخات والحلويات المختلفة من كل أرجاء العالم، يستقر حالياً مع عائلته في “تركيا”، وهو من مدينة “دمشق”.

مازن أوطه باشي

أما عن صاحب لقب ” نجم السوشال ميديا” في عام 2016، فهو اليوتيوبر “مازن أوطه باشي” من مواليد مدينة دمشق، ووالده الموسيقي الراحل “فاروق أوطه باشي”، درس التمثيل في مدينة جوهانسبورغ الجنوب إفريقيا سنة 2003، يعرض عبر قناته العديد من الأعمال و الرسائل الفنية، ويستقر الآن في هولندا، وجاءت شهرته عندما أطلق أول فيديو غنائي له مع المطربة البريطانية “جيسي جاي” والذي حاز على ملايين المشاهدات، يبلغ عدد مشتركي قناته 156 ألف مشترك.

آراء الشباب السوري حول قنوات اليوتيوب المفضلة:

يبقى ماسبق أمثلة عن مئات اليوتيوبرز السوريين الذي استقر معظمهم خارج البلاد، وفي جولة سريعة على عدد من الشباب السوري لمعرفة المضامين المطروحة الأحب إليهم تفاوتت الإجابات على سؤال سناك سوري، رغد 25 عاماً صيدلانية ترى أن محتوى قناة أصالة وأنس هو الأقرب إليها فتراهم ثنائي يثير نمط حياتهما شعور الجمال في داخلها.

أما أمجد 41 عاما مهندس زراعي يرى أن اليوتيوب باعتباره منصة مجانية فهو يتابع عليها وفق ما يمليه مزاجه، أما جهاد 28 ونظراً لمحبته بلعبة الببجي فهو يتابع اليوتيوبر “ابن سوريا” الذي يعرض عبر قناته كل ما يتعلق بهذه اللعبة، غابريل 35 عاماً موظف، فيقول إنه مهووس بكرة القدم، ويتابع كل يوتيوبر يقدم شيئا عن اللعبة، بينما رند 17 عاماً طالبة بكالوريا عبرت عن محبتها لأم سوزان بشكل خاص وتحبذ بشكل عام النمط المطروح في قناة “عمر مسكون”.

كل ما سبق ماهو إلا أمثلة عن مئات من اليوتيوبرز والآراء المختلفة حولهم، والسمة الغالبة بينهم أن نسبة كبيرة تستقر خارج “سوريا”، لربما أن حرية التعبير عندهم ازدادت مساحتها بعد خروجهم، فهم تخلصوا من القيود الاجتماعية التي تقف في طريقهم، إضافة لتخلصهم من المشاكل التقنية المتعلقة بالاتصالات، وقد تلعب البيئات الجديدة التي دخلوها هامشاً كبيراً في توسيع أفكارهم ونظرتهم لمفهوم الحرية الشخصية التي نفتقدها قليلا في مجتمعاتنا، دون أن نغفل عن الإيرادات المادية التي تشكل مصادر دخل أساسية عند البعض منهم.

اقرأ أيضاً: يوتيوبر سوري يحدث ضجة في اللاذقية

زر الذهاب إلى الأعلى