الزميل باسم عباس ينال درجة الماجستير بتقدير ممتاز

الزميل عباس قدم مراجعة للخطاب العربي المعاصر وبلاغة النص

سناك سوري – اللاذقية

نال الزميل الإعلامي “باسم عباس” درجة الماجستير بتقدير ممتاز بعد أن أتم رسالته وناقشها في جامعة تشرين باللاذقية يوم الخميس الماضي.
الزميل “عباس” وهو مراسل في اللاذقية، قدم دراسة يصفها المختصون بأنها الأولى من نوعها وتتناول قراءة في أدب الأزمة.
“عباس” وهو خريج لغة عربية عمل في دراسته على مراجعة الخطاب العربي المعاصر وبلاغة النص، وقد أشرف عيها أ.د: تيسير سليمان جريكوس، بينما تألفت لجنة الحكم من الأساتذة “محمد بصل، مصطفى نمر، وتيسير جريكوس”، وقد شهدت المناقشة حضوراً واسعاً للزملاء في الوسط الإعلامي إضافة لأكاديميين ومختصين.
رسالة الزميل “عباس” حظيت باهتمام واسع في الأوساط الإعلامية وانهالت المباركات والتهنئة على صفحته الشخصية في فيسبوك من الزملاء مراسلي وسائل الإعلام في المحافظة، وكتبت له السيدة “كفى كنعان” وهي عضو في اتحاد الصحفيين واصفة مناقشته قائلة إنه قدمها بلغة إبداعية مؤثره أدهشت الحضور ومتعت الحاضرين وفاجأتهم.
وعن أسباب اختيار هذا البحث يقول الزميل “عباس” في مقدمة رسالته:«ولعل خطاب هذه المرحلة يشكل مشكلة البحث الرئيسية؛ نظراً للأسباب الآتية: ندرة النصوص التي لم تكتنفها لغة التطرف. غلبة اللغة المباشرة البعيدة عن الخصوبة الإيحائيّة في شكلها المضمونيّ.  الانفصام الحاصل بين أنا المنشئ واللّحظة الوطنيّة الحاضرة على نحو كبير. تحميل خطاب الأزمة في نصوص كثيرة ما لا ينمّ على نوى بنائيّة تنفتح فضاءاتها على الإبداع الفاعل المؤثّر المتكافئ».
وهو بحث اعتمد كما يقول عباس:«المنهج الوصفيّ مشفوعاً بالتّحليل واستخلاص قيم النص المدروس، من خلال المعاينة الطّويلة، وهنا لم تعمل الدّراسة على ليّ عنق النّصّ المعاصر ليتقبّل الدّلالات القواعديّة المعياريّة الخارجيّة الثّابتة للظّاهرة اللّغويّة، بل سعى البحث إلى محاولة القبض على المعطيات الجماليّة لهذه التّجربة الأدبيّة في دائرتها الإيحائيّة الواسعة التّي تحاول معانقة الفضاء النّصّيّ في سعته الممكنة».

اقرأ أيضاً: “دلال عباس”.. بعينين مغمضتين نالت الماجستير بتقدير “جيد جداً”