الخبز في حمص بطعم المازوت .. الدعم مقابل الجودة المتدنية

تشتكي السيدة الخمسينية ”ملكة“ من نوعية الخبز في “حمص” إثر شرائها ربطة من فرن “النازحين” في منطقة “كرم الزيتون” لتكتشف أن أرغفته تفوح برائحة المازوت.

سناك سوري _ حلا منصور

وقالت “ملكة” في حديثها لـ سناك سوري أن رائحة المازوت كانت تفوح بوضوح من الخبز الذي وصل إلى فرن “النازحين” الذي كان معطّلاً اليوم. قادماً من فرنٍ آخر في حي “الزهراء”. مشيرة إلى أنها لم تتمكن من تناوله مع أولادها واضطروا لتناول خبز قديم لديهم.

وأضافت السيدة أنه لا يمكن تناول خبز تفوح منه رائحة المازوت بوضوح. وقالت أن الخبز “الحر” يتمتع بجودة أفضل من الخبز المدعوم.

وتعاني مدينة “حمص” من سوء نوعية الخبز المدعوم الذي يوزع عبر الأفران وعدم انتظام أوقات توزيعه. بالإضافة إلى الأعطال المتكررة التي تحدث في الأفران وتؤدي إلى توقفها عن العمل لأيام.

شكوى السيدة ”ملكة“ لم تكن الوحيدة. حيث تواصل العديد من المواطنين مع ”سناك سوري“ مؤكدين أنهم يعانون من المشكلة ذاتها، وأن سيناريو الخبز السيء متكرر منذ سنوات حتى اليوم.

“محمد 26 عاماً” تساءل بعد شكواه عن جودة الخبز المدعوم. قائلاً هل بإمكان المواطنين شراء ربطة خبز سياحي لا تكفي عائلة مؤلفة من خمسة أشخاص ليوم واحد ب 4000 ليرة. فيما يبلغ راتب الموظف 120 ألف؟

أما “إيهاب 43 عاماً” والذي يعاني مع عائلته من رائحة الخبز السيئة وسماكته. فعزا المشكلة لنوعية الخميرة المستخدمة في العجين، إضافة إلى تكديس ربطات الخبز الذي يؤدي إلى ” تعجّن الرغيف“ وجعله غير صالح للأكل إلا لساعات محدودة بعد خَبزه.

وخُفّضَ وزن ربطة الخبز المدعوم العام الفائت، إلى 1000 غرام. بدلاً من  1100 غرام. بسعر 300 ليرة سورية للربطة المدعومة. فيما يبلغ السعر الحر للربطة 1200 ليرة سورية. وربطة الخبز السياحي 4000 ليرة سورية.

أخبرونا كيف تجدون جودة الخبز في مناطقكم؟