الحكومة تغير رأيها وتخفض سعر الأسمدة
الحكومة رفعت سعر الأسمدة شهر آذار الماضي دون أن تكترث بالتحذيرات.. ارتفعت الأسعار فعادت عن رأيها..
سناك سوري-دمشق
لم تكترث الحكومة بتحذيرات الفلاحين من تداعيات قرارها رفع الأسمدة مطلع شهر آذار الفائت، ومنعكساته على ارتفاع الأسعار، لتقوم أمس الأحد، بتخفيض سعر الأسمدة مجدداً، بما يوحي بأن تحذيرات الفلاحين كانت محقة ورفع السعر كان أحد أسباب ارتفاع أسعار الخضراوات والفواكه اليوم.
المصرف الزراعي أصدر أمس قراراً جديداً، خفض فيه سعر الأسمدة، ليصبح سعر طن سوبر فوسفات 237200 ليرة عوضاً عن 304800 ليرة، واليوريا بات الطن منه 193000 عوضاً عن 248300 ليرة، ونترات الأمونيوم بات سعر طنه 160200 ليرة عوضاً عن 206600 ليرة، أما سلفات البوتاس فبقي على سعره بـ412000 ليرة للطن الواحد.
اقرأ أيضاً: الحكومة تدعم الفلاح برفع سعر السماد 100%
أسعار الخضراوات والفواكه ارتفعت مؤخراً بدرجة كبيرة، وكان أغربها على الإطلاق وصول سعر كيلو البندورة إلى 1100 ليرة في مهد زراعتها بالساحل السوري، ما يطرح تساؤل إن كان تخفيض أسعار الأسمدة سينعكس إيجاباً على الأسعار، تساؤل يجيب عنه المزارع “علاء محمد” الذي يمتلك بيوت محمية لزراعة البندورة في “بانياس” بمحافظة “طرطوس”، إذ قال لـ”سناك سوري” إن تخفيض سعر الأسمدة بادرة إيجابية لكن للأسف فهي غير متوفرة أبداً، وتأمينها يحتاج معجزة، على حد تعبيره.
تسعيرة الأسمدة الجديدة ستبقى سارية حتى آخر شهر تموز القادم، وفق ما جاء في قرار المصرف الزراعي الذي نشرته الصحف الحكومية، مضيفة أن القرار يأتي ضمن خطة حكومية لخفض تكاليف الإنتاج الزراعي.
إذاً، الحكومة رفعت سعر الأسمدة، الفلاحون حذروا من ارتفاع الأسعار جراء ارتفاع تكاليف الإنتاج، الحكومة لم تكترث ومضت في قرارها، ارتفعت الأسعار وتجاوزت قدرة المواطن، الحكومة عادت وخفضت الأسعار، (لأيمت ممكن يضل المواطن حقل تجارب القرارات الحكومية، يتساءل مواطن صار طبق الجظ مظ واحد من أحلامه؟).
اقرأ أيضاً: خميس: لسنا حكومة مثالية لكننا اجتهدنا (تصليح الامتحان عند الشعب؟)