الجولاني يتهم عناصر فصائل الشمال بتعاطي المخدرات وممارسة الدعارة
زعيم النصرة يتحدث عن تجربة ما يسميها "دولة إدلب"
اتهم زعيم “جبهة النصرة” “أبو محمد الجولاني” عناصر الفصائل المسلحة في ريف “حلب” الشمالي بتعاطي المخدرات وممارسة الدعارة.
سناك سوري _ متابعات
وفي كلمة ألقاها أمس خلال اجتماع ما يسمى “مجلس الشورى العام” في “النصرة” قال “الجولاني” إن مناطق ريف “حلب” الشمالي مخترقة، من قبل من وصفهم بـ”أعداء الثورة” ( طبعاً الأخ الجولاني ثوري جداً ثوري ثوري يعني)، مشيراً لوجود عملاء من “قسد” و”داعش” في المنطقة ( داعش زملاء الجولاني السابقين بالقاعدة).
وتابع “الجولاني” بحسب منصة “أمجاد” التابعة لـ”النصرة” أن العديد من الخلايا الأمنية التي يتم القبض عليها في “إدلب” يتبيّن أنها قادمة من ريف “حلب” الشمالي، معتبراً أن ذلك الخلل الأمني يسبب انتشار التفجيرات ( والنصرة حمامة سلام ما بتحب التفجيرات).
وأضاف متزعم “النصرة” أن ما بين 20 إلى 25% من عناصر الفصائل يتعاطون المخدرات الأمر الذي يترافق مع ممارسة الدعارة وفوضى السلاح (مع تحيات مركز الجولاني للإحصاء).
وأعرب “الجولاني” عن استيائه من تعدد الفصائل في المنطقة وأن لكل فصيل مفرزته الخاصة وحواجزه وقانونه الخاص (باعتبار النصرة ما عندها مفارزها وقوانينها الخاصة).
واستعرض “الجولاني” ما سمّاها بـ”تجربة إدلب” مستخدماً كذلك تعبير “دولة” في وصفه لمناطق سيطرته قائلاً ( إن السلطة الواحدة في إدلب أفسحت المجال لعجلة البناء والدول ذات الإمكانات الكبيرة إن كانت مقسّمة لن تتقدّم وتعتبر دولاً فاشلة) ( كما أن دولة الجولاني أفسحت المجال للتهجير والانتهاكات والاعتقالات والذي منو من عوامل تقدّم الدول).
كما تحدث “الجولاني” عمّا سمّاها بمكتسبات “إدلب” وقال إنها تتعرض لمخاطر كبيرة بسبب التفرق في مناطق الشمال السوري، مشيراً إلى أن ما يهمّه توحيد تلك المناطق، متهماً الفصائل بوضع عراقيل في وجه ذلك ( قلب الجولاني ع هالفصائل وقلب الفصائل ع الحجر).