الرئيسيةشباب ومجتمع

الجمهور السوري مكرّماً في آسيا.. مهملاً في سوريا!

تكريم المشجعين السوريين آسيوياً و المسؤولون المحليون مشغولون بالدفاع عن مناصبهم

سناك سوري _ محمد العمر

منح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم درعاً تكريمياً لرابطة مشجعي المنتخب السوري في “الإمارات” تقديراً للتشجيع الحضاري للجمهور السوري الذي ساهم في إنجاح بطولة آسيا 2019 .
و خلال حفل تكريم جرى أمس في العاصمة الإماراتية “أبو ظبي” تسلّم نائب رئيس رابطة المشجعين “أحمد الفارس” الجائزة المقدمة من اللجنة الآسيوية المنظمة لبطولة كأس آسيا المقامة مؤخراً في “الإمارات”.
و عبّرت اللجنة عن إعجابها بالأداء اللافت للجمهور السوري في عكس صورة حضارية و تحلي بروح رياضية خلال المباريات التي ساند خلالها المنتخب السوري.
و أشار عضو رابطة مشجعي المنتخب السوري في الإمارات “غفار طمشة” في حديث خاص لسناك سوري أن الجمهور السوري فاجأ اللجنة المنظمة بحضوره الواسع غير المتوقع و تشجيعه المتواصل طوال المباريات الثلاث رغم النتائج المخيبة للمنتخب.
و أوضح “طمشة” أن الأداء الحضاري للجمهور السوري الذي كان يواظب على تنظيف المدرجات بعد نهاية المباريات أثار إعجاب اللجنة المنظمة للبطولة التي دعمت خطوة الجماهير السورية و شكرتها منذ المباراة الأولى.

اقرأ أيضاً :الجماهير السورية في الإمارات تفاجئ اللجنة المنظمة
يحظى السوريون عموماً بالتقدير و الإعجاب خارج بلادهم بينما يعانون من الإهمال و قلة التقدير من الجهات المحلية و ينطبق هذا الحال على المشجعين السوريين الذين تلقوا الجائزة الآسيوية بينما لم يلتفت لهم الاتحاد الرياضي أو اتحاد كرة القدم السوري بأي لفتة شكر أو تقدير.
و قد عبّر “طمشة” عن عتب أعضاء الرابطة على اتحاد الكرة السوري الذي لم يتذكّر المشجعين بأي بادرة شكر بينما تلقّت الرابطة تكريمها من الاتحاد الآسيوي.
تجدر الإشارة إلى أن الاتحاد الرياضي و اتحاد اللعبة انشغلوا عن شكر الجمهور السوري بالدفاع عن مناصب رئيسي الاتحادين “جمعة” و “دباس” إثر مطالبات الجمهور بإقالتهما عقب النتائج السلبية للمنتخب في البطولة.
بينما أكد “طمشة” أن رابطة المشجعين في “الإمارات” قدّمت ما تعتبره واجبها تجاه بلدها و أنها مستمرة في تشجيع المشاركات السورية المختلفة حيث ساندت نادي “الوحدة” في بطولة الشركات لكرة السلة و تتحضر لدعم و تشجيع نادي “الاتحاد” في مشاركته ببطولة الاتحاد الآسيوي.

اقرأ أيضاً :الجماهير للاعبين: خرجتم من النهائيات لكن لم تخرجوا من قلوبنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى