الرئيسيةيوميات مواطن

الثوم بـ10 آلاف ليرة.. جاري الحذف من المطبخ السوري

عالأرجح الثوم غار من البصل.. وما حدا أحسن من حدا

يُنصح بالثوم لخفض ضغط الدم عند هبوط الضغط. لكن للثوم آثار جانبية كبيرة على المواطن السوري فهو يرفع ضغط السوريين دون غيرهم. خصوصاً بعد ارتفاع سعره الكبير عقب قرار السماح بتصديره.

سناك سوري- ناديا سوقيه

وصل سعر الثوم في موسم مونته لـ10 آلاف ليرة سورية للكيلو الواحد. وهذا الارتفاع  يهدد المطبخ السوري وتاريخه ومستقبله. خصوصاً إذا استمر حيث سيضطر ذوي الدخل “المهدود” للاستغناء عنه في طبخاتهم. وهم الذين يستخدمونه في الملوخية واليبرق والكشكية كمُنكِه بديل عن اللحم والدجاج.

كل تلك الأنواع وغيرها ستبقى بطعم الماضي إذا سقط الثوم من القدرة الشرائية للمواطن السوري المعتر. فيما سيغيب أيضاً تقليد تجديل الثوم عن ديكور المطابخ وربما سيصبح شراء الثوم عند الضرورة بالحبة والرأس. علماً أن كثر يشترونه بتلك الطريقة اليوم.

أقرأ أيضاً: خلاف على قرار تصدير الثوم.. هل السوريون على موعد مع أزمة جديدة؟

يتهم السوريون “خطة” تصدير الثوم، بأنها المسبب الأول لارتفاع سعره في الأسواق السورية. حيث دخل الثوم السوري المسكين معادلة العودة وتحقيق الانتصارات على معدة المواطن. فأصبحت اللقمة السريعة الوصول لبطن العربي الخجول والصعبة المنال لبطن السوري المحتال.

بينما يعود الثوم لمقعده كركيزة أساسية بكل طبخات السعوديين حتى بالمايونيز المفتتح لشهية الأخ العربي المصطف أمام صحون الشاورما. والفروج المسحب والكريسبي، سيغيب عن موائد بعض السوريين ممن كانوا يستخدمونه حتى الأمس القريب.

الأدهى من احتضار الثوم كيف سيكون حال المطبخ السوري اليوم بينما استبدلت السمنة بالزيت ثم الزيت بالزيت الأقل جودة واللحمة ببديل اللحمة أو بحذفها نهائياً. واللوز بالفستق العبيد أو تلاشيهما وانقراض اللحمة بالصينية واستبدال كباب الضاني بالدجاج وحتى الوصول لكباب العدس المنقوع.

والسؤال الذي يطرحه الشارع السوري ماهو بديل الثوم؟ هل ستطبخ لنا الأيام القادمة بمطبخ الأزمة الذي سيكون أساسه الخبيزة والهندبة والملح؟.

أقرأ أيضاً: كشك ذوي الدخل المهدود منكه بالبصل والثوم بدل اللحمة

 

زر الذهاب إلى الأعلى