الرئيسيةسناك ساخن

الثورة: مدير كهرباء حمص يغلق بابه بوجه مراسلنا!

“الثورة” توثق معاناة مواطنين في حمص.. والرد: المدير مشغول ولن يستقبل الصحفي

قالت صحيفة الثورة إن مدير شركة كهرباء حمص رفض استقبال مراسلها، وتذرع في البداية بأنه باجتماع وحين قال المراسل إنه سينتظره تم إخباره بوضوح أن المدير لن يستقبله حتى بعد انتهاء الاجتماع.

سناك سوري-متابعات

وتحدثت الصحيفة المحلية عن معاناة يعيشها المواطنون على كوة النافذة الواحدة، من انتظار طويل في الطابور وسوء معاملة بعض الموظفين للمراجعين، ونقلت عن شخص عائد إلى منزله بعد سقوط النظام ليجد أن عداد الكهرباء مسروق، ويضطر ليدفع ثمن فواتير لم يستهلكها.

كذلك نقلت عن مُراجع آخر دخل في جدال حاد مع الموظف وهو يخبره كيف أنهى معاملة استرداد العداد المسروق، ودفع كل المبالغ التي طلبت منه منذ شهر ومع ذلك فإن الكهرباء لم تأت وكل جيرانه في الحي ينعمون بها، بينما ينتظر أن تمنحه الشركة عداد أو قاطع مؤقت.

لكن الموظف يصر عليه أن ينتظر، ويقول له وفق الصحيفة: «روح مد كهرباء وإن شاء الله بيطلع الكشاف وبيعمل لك ضبط وخلّي ينفعك كلامك عن احترام المواطن».

كذلك تحدثت الصحيفة عن حالة إغماء لمُراجع كان قد انتظر طويلاً تحت أشعة الشمس في الطابور، ليساعده باقي المراجعين حتى يستفيق من نوبة الربو.

المدير يرفض استقبال مراسل الصحيفة الحكومية!

وحاول مراسل الصحيفة التواصل مع مدير شركة كهرباء حمص، فدخل غرفة مدير مكتبه الذي راح يسأل عن هويتهم وصفتهم وسبب المقابلة، ليخبره المراسل أنه صحفي ويريد إعداد مادة عن عمل الشركة ويجب أن تتضمن رأي المدير، فدخل مدير المكتب إلى غرفة المدير ثم عاد ليخبر المراسل بأن المدير مشغول في اجتماع.

بعد ساعة عاد المراسل إلى مدير مكتب المدير، الذي أعاد تذكيرهم بانشغال المدير في اجتماع، وحين أخبره المراسل أنه سينتظره جاء الرد بأنه يعتذر عن المقابلة حتى لو انتهى اجتماعه.

يذكر أن علاقة الصحافة بالمدراء عموماً في سوريا لم تكن جيدة، وهناك العديد من حوادث ازدراء الصحفيين، كما حدث مع مراسلة صحيفة الحرية (تشرين سابقاً) عام 2018، حين وجه لها أحد مدراء الجمارك شتيمة “يلعن أبوكي“، وقبلها تعرض صحفي للضرب على يد رئيس اتحاد العمال عام 2015.

ويحكم التجربة يجمع العديد من الصحفيين على استمرار صعوبة الحصول على المعلومة، وسط تسويف أو اعتذار أو تجاهل من بعض الجهات المعنية.

زر الذهاب إلى الأعلى