إنتخابات الإدارة المحليةالرئيسية

“التيشوري” يدعو لمحاسبة المسؤولين عن واجهة طرطوس ووضعهم بالسجن

“عبد الرحمن التيشوري” ينتقد عمل المجلس السابق… لم يكن منسجماً وبعض الأعضاء لم يقرأوا القانون107

سناك سوري- نورس علي

كشف المرشح لانتخابات الإدارة المحلية في مدينة “طرطوس” “عبد الرحمن التيشوري” عن وجود عدد من القضايا الهامة التي لم يتمكن المجلس السابق من حلّها ومنها النظافة ومشكلة الكورنيش الواجهة البحرية للمدينة

“التيشوري” عبر عن رؤيته لحل المشاكل العالقة لدى المجلس السابق خلال حديثه مع سناك سوري فقال:«مشكلة النظافة يمكن حلها بسهولة من خلال الوعي وتعاون الناس وزيادة عمال النظافة والجرارات والسيارات التي تنقل القمامة بشكل يومي ودوري، وبالنسبة للواجهة البحرية يجب أن تنتهي هذه المشكلة المستعصية بحل جذري ويوضع المسؤول عن بقاء جزء مهم من طرطوس على هذا الوضع في السجن».

اقرأ أيضاً : واجهة طرطوس البحرية.. المشروع الذي تأخر 30 عاماً فقط!

وبدبلوماسية ليست غريبة عن حنكته حول توصيف أخطاء المجلس السابق قال «المجلس السابق لم يكن منسجماً، والمجلس المعين بعده كانت فترته قصيرة، وهنا أجد ضرورة التركيز على مؤهلات أعضاء المجالس، كما يجب تفريغ أكثر من 3 أعضاء في كل مجلس، وتعيين خريجي الإدارة العامة مدراء بلديات، لأنهم أفهم وأقدر على التعاطي مع المرفق العام والمرفق المحلي».

و فيما يتعلق بالقانون 107 بين :«إن القانون 107 مهم جداً ومتطور، لكنه للأسف لم يطبق، وبعض المجالس لم تقرأه، ومن المهم تدريب أعضاء المجالس الجديدة حول نص وروح القانون، ودعم المجالس بميزانيات كبيرة لحل المشاكل، كما لي رؤية خاصة بالإصلاح الإداري في مجالس الإدارة المحلية، سأقدمها إذا فزت بعضوية المجلس، وهي تحتاج إلى وقت كبير لنقاشها، وهنا أنه يجب على الدولة والحكومة في المرحلة القادمة رفع موازنات المجالس المحلية بشكل كبير حتى تستطيع المجالس الإيفاء بواجباتها تجاه المقترعين».

وعلى الرغم من أنه مازال ينتظر صدور قوائم حزب البعث التي ستحدد فيما إذا كان سيتابع أو لا فقد بدأ “التيشوري” الخبير في الإدارة حملته عبر صفحته الخاصة على فيسبوك لأنها غير مكلفة كون الحملات الانتخابية تفوق قدرته المالية، حيث حمّل الخطوط العريضة لبرنامجه الانتخابي تحت عنوان “محليات وتيشوريات في الإدارة العامة والمحلية”، بث خلالها رؤيته التطويرية للعمل الإداري وعمل المجالس المحلية في “سوريا” بشكل عام.

اقرأ أيضاً: رفض لفرض أسماء الناجحين…وناخب سينتخب مرشح لم يولد بعد

*هذه المادة أعدت بالتعاون مع حملة#دورك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى