يبدو أن عسكريي أميركا يواجهون صعوبات كبيرة في الحياة وإن كان الإعلام الأميركي يسلط الضوء عليها فعلى مايبدو أنه لا يهتم بها كثيراً مما اضطر شبكة البعث ميديا على مايبدو لإثارة أوجاع العسكريين الأميركيين عبر صفحتها التي تستهدف الجمهور السوري.
سناك سوري – خيمة للإيجار
الشبكة عرضت فيديو لم يكن ينقصه سوى بعض الموسيقى السورية الحزينة وتضمن لقاءً بالانكليزية يبدو أنه اقتطع من أحد الفيديوهات على السوشيل ميديا أو أن مراسلها في أريزونا الأميريكية صوره والتقى فيه متقاعداً عسكرياً أميركياً.
المتقاعد الأميركي “ياخطيتو” يقبض 800 دولار في الشهر كراتب تقاعدي (كم ليرة سورية هدول، بلاها بلاها الحسبة بتوجع الراس) ولكنه يجد صعوبة في تأمين شقة للإقامة فيها نظراً لارتفاع الإيجارات في الولاية التي يسكن بها حسب قوله حيث أن أجار الغرفة الواحد وفقاً لمايقول يعادل “850” دولار.(الله يعين هالمتقاعدين الأميركان، رواتب منخفضة وأجارات غالية، طيب ليش مابياخدوا رواتبهم ويجوا يعيشوا عنا بسوريا، الإيجارات عنا رخيصة كثيرة بالنسبة للراتب الأميركي).
اقرأ ايضاً: البعث: العقوبات على روسيا أدت لتراجع مستوى معيشة الأوروبيين
الفيديو يُظهر أن أميركا لا تفتقد فقط لاحترام “متقاعديها العسكريين” بل لا تحترم أيضاً كبار السن فيها فهذا الرجل يبلغ من العمر 84 عاماً ويعاني من تأمين سكن لائق.
يذكر أن المشاهدين للفيديو لم يتفاعلوا كثيراً معه ولم يعلنوا عن بدء حملة تبرعات له من أجل توفير مسكن (معقول لأنه مامعهم مصاري، أو الفيديو مستهدف الجمهور الغلط).
يذكر أنه بحسب الأمم المتحدة فإن هناك دولة في العالم (بتعرفوها مرح قول اسمها) ليست أميركا طبعاً يوجد 80% من سكانها تحت خط الفقر، ومع ذلك الأمم المتحدة ملتهية بإصدار تقارير عن هالدولة وتاركة هالمتقاعد الأميركي من دون اهتمام وهذا دليل على سياسية الأمم المتحدة للمعايير المزدوجة.
اقرأ أيضاً: سانا: الأوروبيون يعانون ضغوطاً بسبب غلاء الغذاء والوقود