لقي استبيان “ما أخبار البصل في مناطقكم” الذي طرحه سناك سوري، صدىً واسعاً عند متابعي السوشيل ميديا. فالبعض قال إنه مفقود، وآخرون ذكروا أنه متوفر لكن أسعاره عالية، بينما وصفه البعض بـ”ذهب المائدة”.
سناك سوري – دمشق
ذهب المائدة، قال “عزمي” أنه رآه معروضاً على واجهة إحدى محلات الصاغة، ولمح “مروان” إلى قرار بضمه لصاغات الذهب. (بلاها قرارات جديدة حاجتنا).
وخلال دقائق وعند قراءة التعليقات تحسب أنك في زيارة سريعة إلى سوق الهال في كل منطقة، عندما تقرأ أسعاره وأماكن تواجده. فخلف مشفى الرازي في “دمشق” قالت “مناضلة” أن سعره 10 آلاف للكيلو. وفي نهر عيشة وصل إلى 13500 حسب ماذكر “سامر”.
اقرأ ايضاً:وسط النكبة والخوف.. بُشرى بوصول البصل إلى البلاد
وإلى الساحل السوري في “طرطوس” أشارت “إيمان” أنه مفقود، وإن وجد فهو بـ12 ألف، بينما نسي كل من “خلود” و”فايز” ذكر اسم منطقتهما. إلا أن سعره 9500 ليرة سورية إلى 10 آلاف ليرة سورية. (عادي يا أخواتي شي بخلي الواحد ينسى حالو).
وتحدث “فاروق” عن فقدانه بكل أسواق مدينة “حمص”، كحال “وليد”، ومن “طرطوس” مجدداً منذ خمسة أيام اشتراه “محمد” ب6 آلاف. “دل الناس وين وكيف؟”.
اقرأ أيضاً:البصل بـ6000 ليرة فقط عند وزارة التجارة الداخلية
ففي يوم وليلة تحول البصل إلى قضية شأن عام، بعد ارتفاع أسعاره بشكل كبير، وفقدانه بشكل ملحوظ دون كشف عن سبب مقنع. فهو من أساسيات أغلب الوجبات السورية، ودائم الطلب من قبل الجميع. ليصبح مادة صعبة المنال، كما كتب “وليد” أنه متوفر في “حوران” ولكن لايستطيع شراءه.
وحوّل البعض آراءهم كنوع من الكوميديا السوداء، نظراً لمطاردتهم لقمة عيشهم باستمرار، فكتب “ماهر” أنه تحول لفاكهة استوائية. وعبر “عارف” عن غضبه من اللعب بأولويات الشعب وانشغالهم بقشور الأمور عن القضايا الكبرى. ليكتب “ابو الغيث”، “بلاد العجائب”.
وهناك قسم من المتابعين، أعلن عن توجههم لزراعته ضمن منازلهم، لتلافي عملية البحث، والتخلص من سيطرة التجار وتحكمهم بأسعاره، ومنهم “رهان” التي أكدت أنها زرعته ولا تقوم بشرائه.
يذكر أن البصل وصل لسعر قياسي وتجاوز الـ15 ألف ليرة للكيلو الواحد مؤخراً، ورغم أن التجارة الداخلية حددت الكيلو الواحد منه بـ6000 ليرة. إلا أن أحداً لم يستجب.