إقرأ أيضاالرئيسيةحرية التعتير

البرغش يُربِك مسؤولي “مصياف”.. رئيس البلدية: لسنا جاهزين!

الناس بطلت تطلع من بيوتها.. رؤساء البلديات عاجزين عن التصرف باعترافهم.. والحل عند “مازوت باشا”!

سناك سوري – متابعات

ينظر “حاتم سليمان” من سكان قرية “دير الصليب” في مدينة “مصياف” بريف “حماة” إلى فصل الصيف بعين الريبة والخوف جراء انتشار الحشرات والبعوض الذي يحرم أهالي القرية الخروج من منازلهم حتى للتنزه.

موسم اللدغ والحشرات الذي بدأ في ريف “مصياف” لم يرافقه حملات رش ومكافحة من قبل البلديات التي تحججت بنقص في مادة المازوت اللازمة لتشغيل الآليات التي تستخدم في عمليات الرش.

رئيس بلدية “القرية” الذي لم تذكر صحيفة الفداء المحلية التي نقلت الخبر اسمه تحدث عن معاناة موحدة لبلديات المدينة وهي نقص المحروقات لكنه لم ينسّ التذكير بإجراءات العام الماضي لمعالجة المشكلة مثل توزيع ناموسيات معقمة لجميع أهالي القرية لكثرة الإصابات من دون استثناء من قبل مديرية الصحة والمحافظة وتوزيع الدواء المستخدم في الرش للمواطنين ليقوموا بالرش داخل منازلهم، مؤكداً فعالية هذه الطريقة ونتائجها المتميزة.

اقرأ أيضاً: 1000 إصابة لاشمانيا الشهر الفائت.. على هذا المعدل ينتظرنا 12 ألف إصابة نهاية العام!

سكان قرية “أصيلة” الذين حرموا هذا العام من فتح نوافذهم وأبواب منازلهم بسبب تأخر عمليات الرش قالوا إن الأخير بات حاجة ملحة لعدة أسباب بينها مكب القمامة الذي يعد مصدراً لنمو الحشرات، ووجود قناة ري تمر وسط القرية والتي تنتشر فيها الروائح الكريهة والحشرات خاصة في فصل الصيف عندما تجف المياه فيها، فيما برر رئيس البلدية “علي تركي” عدم قيام البلدية بالرش بنقص مادة المازوت التي لا تكفي لتشغيل جرارات ترحيل القمامة.

رئيس مجلس مدينة “مصياف” “سامي بصل” ذكر أن المشكلة تعود لنقص المازوت فقط حيث تتوفر المواد والاعتمادات اللازمة، معترفاً بانتشار الحشرات بشكل كبير في المنطقة عازياً الأمر لموسم الأمطار والرطوبة العالية والدفء.

رئيس البلدية وجد أنه لايمكن للبلدية تكرار تجربة العام الماضي في توزيع الأدوية على المواطنين في مدينة “مصياف” بالذات لرشها في منازلهم كون الأمر غير ممكن في منطقة ذات كثافة سكانية عالية حيث تحتاج هذه العملية لمراقبة وهو أمر لا يمكن للبلدية القيام به، معترفاً بعدم جاهزية البنى التحتية بالعموم في الحد من انتشار هذه الظاهرة.

اقرأ أيضاً:  صبايا يفكرن بارتداء “الخمار” لحماية أجسادهن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى