ذهب غالبية المعلقين على استبيان سناك سوري، حول القرارات التي يمكن أن يصدروها في حال كانوا مسؤولين، عن تطوير قطاع التعليم بسوريا، إلى ضرورة إلغاء مادة التربية الدينية والقومية، ورفع أجور وتعويضات المعلمين وتأمين وسائل النقل اللازمة لهم وإلغاء المدارس والجامعات الخاصة.
سناك سوري – خاص
البعض قالوا إنهم، سيسنون قوانيناً لإلغاء الامتحانات للصف الأول ولشهادتي التعليم الأساسي والثانوي وخلق بيئة صفية محببة للطلاب، وجعل المدارس كلها مختلطة مع الحرص على وجود حصص المسرح والموسيقا، في حين رأى آخرون أن الأمر لا يتعلق بقرارات فقط بل يجب أن يكون مراجعة للمناهج وتأهيل المدرسين وتوفير أدوات الاختبار العملي وتأهيل وتجديد المدارس ومتابعة المتسربين وظروفهم ودراسة أسباب التسرب وتقييم العملية التدريسية باستمرار، بمراقبة مستوى الطلاب ونسب المتسربين وغير الملتحقين وتطوير التعامل التوجيهي والنفسي والتعاون مع الأهل إضافة لتطوير التعليم الالكتروني لتجاوز الأزمات الصحية والطلاب الذين يعانون من ظروف خاصة ودمج ذوي الاحتياجات الخاصة.
اقرأ أيضاً: بين الحلول المنطقية والسخرية.. هذا ماسيفعله السوري إن أصبح وزيرا للكهرباء
تعليم الطلاب منذ الصفوف الابتدائية التربية والأخلاق الحسنة ضرورة حسب البعض، إضافة لتغيير المناهج كافة بما يتماشى
مع العصر والتطور الحاصل بالعالم، و تهيئة كادر تدريسي بعيداً عن الواسطات، بعد خضوعه لدورات تدريبية بما يخص كل مرحلة على حدى ابتداء من الصفوف الأولى، و إلغاء شهادتي التعليم الأساسي والثانوية العامة واعتبارهما سنوات دراسة وصفوف انتقاليه يحتسب فيها المجموع ابتداء من بداية العام الدراسي حسب التحصيل.
آخرون قالوا إنهم سيعملون على تأهيل المدارس بشكل أفضل وتجهيزها بكل مايلزمها لمواكبة العملية التربوية والتعليمية ومواكبة التطور التقني، واستنباط بناء مغاير للبناء الحالي، فيما قال البعض أن الأهم هو أن “يشبع” الطلاب الدفء والحنان وبعدها يأتي التعليم، إضافة لضرورة إعادة الانضباط الإلزامي للمدارس.
سن قوانين لاختصار المناهج وإلغاء المواد العقيمة، كان أحد الآراء، كذلك فرز الطلاب في التعليم منذ المرحلة الاعدادية “حسب تميزهم العلمي”، والابتعاد عن الايدولوجيا والسياسة في عملية التدريس والتعليم والتربية، فيما رأى آخرون أنهم يفضلون المناهج القديمة ولابد من فرض قوانين لإعادة المنهاج القديم قبل التطوير والتحديث منهاج “باسم ورباب عمي منصور النجار “.
اقرأ أيضاً: فصل الدين عن الدولة وحماية الحريات قوانين ينتظرها سوريون