سناك سوري-هاني ابو العز
استفاق الائتلاف السوري المعارض فجأة على معاناة أهالي الغوطة بسبب الحصار الذي تفرضه القوات الحكومية على المنطقة، فأصدر ما يشبه “الصرخة المدوية” طالب من خلالها انهاء الحصار بشكل فوري داعياً المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته، “ومين رح يطالب الائتلاف بتحمل مسؤولياته تجاه المدنيين في الغوطة وكل الي عميتعرضولوا فيها؟!”.
وخلال بيان له اتهم الائتلاف الحكومة بارتكابها جرائم ضد الانسانية، دون أن يتحدث عن الانتهاكات التي تقوم بها الفصائل ضد المدنيين في الغوطة، كما أن البيان أغفل ذكر الاحتكار للمواد الأساسية من قبل بعض التجار الذين سبق واتهمهم النشطاء بأنهم مجرد واجهة لقادة الفصائل.
اقرأ أيضاً: اتهامات لـ “جيش الإسلام” بتجويع سكان الغوطة
وقال الائتلاف إن حكومته لا تستطيع تقديم المساعدات لسكان الغوطة متحججاً بالحصار، بينما تسائل الناشط المدني “أبو اسماعيل الشامي” عن كيفية دخول الأسلحة والذخيرة إلى الغوطة، وأضاف لـ “سناك سوري”: «كيف يستطيعون إدخال الذخيرة ولا يستطيعون إدخال الطعام والأدوية؟!، جميعهم كاذبون إنهم يدخلون مايساعدهم على تحقيق مكاسب سياسية ولا يلتفتون إلينا نحن المدنيين إلا حين يحتاجون أيضاً لذرائع ينفذون من خلالها أجنداتهم».
اقرأ أيضاً: إعلامي يكشف تورط الفصائل المسلحة بقضايا فساد وتجويع