أخر الأخبارحرية التعتير

الأمن الطاقوي جديد الحكومة.. هل تحققه أسوة بالأمن الغذائي؟

بعد أن حذفت الشاي والزيت.. الحكومة تدرس إضافة مواد جديدة للبطاقة الذكية (هلا ليش كل دراسات الحكومة بتضل مستمرة من دون امتحان نهائي؟)

سناك سوري-دمشق

بعد أن تم حذف الشاي والزيت من خدمات المواد المدعومة عبر البطاقة الذكية خلال شهر أيار الجاري، كلفت الحكومة وزارات التجارة الداخلية والنفط والاتصالات، بدراسة إضافة مواد ومنتجات جديدة إلى المواد المدعومة، (المواطن بدو أكتر من إبرة ديكلون، ما بقا تأثر).

وخلال الاجتماع الحكومي الأسبوعي أمس الأحد، طالبت الحكومة دعم تجربة الأسواق الشعبية من المنتج إلى المستهلك، لتشمل كل المناطق السورية، والتشديد على اتخاذ إجراءات السلامة والوقاية من فيروس كورونا، وكلف الفريق الحكومي وزارتي التجارة الداخلية والإدارة المحلية، بابتكار طرق تسويقية جديدة لتلغي حلقات الوساطة وتربط بين المنتج والمستهلك مباشرة، (قولكم يلي عجز عن تسويق موسم الحمضيات بتظبط معو ابتكار هيك طرق، المواطن ناطر ومترقب).

اقرأ أيضاً: بالتزامن مع شهر الصيام.. المواطن يفقد زيته وشايه المدعومان!

ووفق ما جاء في صفحة رئاسة الحكومة الرسمية عبر الفيسبوك، فإن المجلس طالب من اللجنة الاقتصادية «تعزيز واقع وآفاق الاقتصاد السوري، ومتابعة استنهاض كل الطاقات المجتمعية والأكاديمية، ودعم مقومات الاكتفاء الذاتي على مستوى الأمن الغذائي والطاقوي، وتكثيف الإنتاج الصناعي المحلي، وتعزيز الاعتماد على الذات، وتوسيع آفاق التعاون الدولي مع الأصدقاء على قاعدة التكامل بين الاقتصادات الصديقة، ووضع خطة توريدات منتظمة تضمن عدم فقدان أساسيات الحياة الغذائية والدوائية والطاقوية»، (شحارها هاللجنة على شو بدها تلحق لتلحق).

وأما الخبر الأجمل على الإطلاق الذي له وقع جميل على نفس المواطن السوري مهما كثر تكراره من الفريق الحكومي، فكان تكليف وزارتي التجارة الداخلية والعدل، بتقديم صك تشريعي لوضع عقوبات مناسبة للمخالفين من شأنها ضبط الأسواق، (وعيش يا مواطن لتشوف النتيجة “سمايل مبتسم”).

يذكر أن مفهوم الأمن الطاقوي، جديد كلياً في التداول الحكومي، ومن الواضح أن المقصود به المشتقات النفطية، وبالتالي فإن المواطن سيكون مرتاحاً جداً، أسوة براحته مع الأمن الغذائي الذي تقول الحكومة إنها ماتزال تحققه في البلاد رغم الحرب المستمرة منذ أكثر من 9 سنوات.

اقرأ أيضاً: مخالفة التاجر تصل لـ5 ملايين ليرة.. مواطن: يعني زادت الرشاوى!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى