الأمطار تغلق طريق الشاطىء الأزرق بـ “اللاذقية”

مجلس المدينة: الأمطار الغزيرة والمتواصلة هي السبب
سناك سوري – متابعات
يبدو أن سوء تنفيذ المصارف المطرية سمة شاملة لأغلب مشاريع الوحدات الإدارية في مختلف المحافظات السورية حيث لم تتمكن الشبكة في محافظة “اللاذقية” من تسريب الأمطار التي هطلت مؤخراً ما أدى إلى إغلاق مؤقت للمسرب اليميني من الطريق المؤدي إلى الشاطئ الأزرق بالمدينة وتجمعات للمياه في الأراضي الزراعية المحيطة بالمنطقة في “مروج دمسرخو”.
وكما العادة حاول مدير الخدمات والصيانة في مجلس المدينة المهندس “رامز كباس” أن يبرر سوء التنفيذ وبعده عن أي تخطيط استراتيجي حيث أوضح في تصريح لـ سانا:« أن شبكة التصريف المطري لم تستوعب كميات المياه الهاطلة ما أدى إلى تجمع المياه بكميات كبيرة في دوار “رأس شمرا” وبعدها في الأراضي الزراعية المجاورة لتنتقل هذه المياه وتمتد مع ساعات الصباح الباكر باتجاه المسرب اليميني على الشارع الرئيسي المؤدي إلى الشاطئ الأزرق».
تجمع المياه كانت نتيجة هطولها مدة 30 ساعة متواصلة يعني على عكس توقعات المجلس الذي يبدو أنه أنشأ مصارف مطرية تكفي لتصريف المطر لساعات محددة ولازم بالمرات الجاي ماتشتي الدني أكتر من ساعة متواصلة كرمال مشاريع البلدية الخدمية تضل ناجحة.
ورشات المديرية عملت منذ ساعات الصباح الباكر على ضخ المياه باتجاه الطرف الثاني من الطريق ليتم تصريفها عبر الفوهات المطرية من جانبي الطريق الأمر الذي أسهم بمعالجة اختناقات في عدة مواقع وفقاً لما تحدث به “كباس”، لافتاً إلى أن المديرية استعانت بمضخات وعناصر من فوج الأطفاء لهذه الغاية مع استخدام تركسات وبواكر لفتح مسارب لتصريف المياه المتجمعة في الأراضي الزراعية المجاورة وحول البيوت السكنية، فيما يأمل المواطن أن تقوم هذه الورشات باتخاذ إجراءات احترازية تمنع تكرار مثل هذه الحوادث.
خطر الأمطار الغزيرة بات هاجساً يؤرق المواطن السوري الذي أصبح يخشاها بدلاً من أن تكون بمثابة نعمة له فقد سبق أن أغرقت الأمطار الأراضي الزراعية والمنازل وتسببت بخسائر في الأرواح والممتلكات في “دمشق” و”بانياس” وغيرهما في ظل عجز تام للجهات المعنية عن مواجهة مثل هذه الظواهر.
اقرأ أيضاً: بعد فيضانات العام الماضي.. سكان “ركن الدين” يخشون نعمة المطر