اغتصاب طفل وقتله بريف الحسكة .. ونهاية درامية للفاعل
تفاعل واسع مع قضية ياسين المحمود ... والفصائل تتبرأ من الفاعل
هزّت جريمة قتل وحشية مدينة “رأس العين” بريف “الحسكة” الأسبوع الماضي بعد أن راح ضحيتها طفل عراقي ثم تم إعدام المتهم بقتله ميدانياً.
سناك سوري _ متابعات
وتناقلت وسائل إعلام محلية خبر العثور على الطفل العراقي “ياسين رعد المحمود 7 سنوات” مقتولاً بالقرب من منزله في حي “المحطة”.
وقالت شبكة “الخابور” المحلية إن الطفل قتل على يد عنصر من فصائل “الجيش الوطني” بعد أن تم اغتصابه ورميه قرب منزله، مشيرة إلى أن الطفل يتيم الأب وتعمل والدته في بيع الخبز وسط المدينة.
وسرعان ما انتشرت معلومات عن أن القاتل يدعى “مصطفى السلامة” وأنه عنصر في فصيل “صقور الشمال” التابع لـ”هيئة ثائرون للتحرير”، والتي سارعت بدورها لإصدار بيان ينفي ذلك ويقول أن مرتكب الجريمة مدني ولا ينتمي لأي فصيل، فيما لم تتبين كيفية الوصول إلى الفاعل ودوافع ارتكابه للجريمة.
وخرجت يوم الخميس الماضي مظاهرات واسعة في المنطقة تطالب بمحاسبة مرتكب الجريمة، ورفع المشاركون خلالها شعارات تطالب بتنفيذ حكم الإعدام بحقه.
في الأثناء، قال “المرصد السوري لحقوق الإنسان” المعارض، إن “سلامة” قتل أثناء ترحيله من فرع فصيل “الشرطة العسكرية” إلى مقر فصيل “الشرطة المدنية”.
حيث تم اعتراض السيارة التي تحمله من قبل مسلحين قاموا بالانتقام من فعلته وأطلقوا النار عليه أمام عناصر فصيل “الشرطة العسكرية”.
جريمة قتل الطفل تأتي في ظل انتشار الفوضى والعنف في مناطق الشمال السوري، والتي تشهد كذلك جملة انتهاكات من عناصر الفصائل الذين يسيطرون على المنطقة بقوة السلاح.