أخر الأخبارسناك ساخن

استقالة عضو بالائتلاف المعارض: أعاهدكم سألاقيكم بمكان آخر

عضو الائتلاف المعارض “سعيد لحدو” يستقيل و”مصطفى عبدي” يعلق: خطوة متأخرة

سناك سوري-دمشق

أعلن عضو الائتلاف السوري المعارض “سعيد لحدو”، استقالته من الائتلاف، معاهداً الجميع أنه سيلاقيهم في مكان آخر من سبل النضال لأجل “سوريا”، وإعادة وجهها المشرق لها كما عهدناه تاريخاً وحضارة، على حد تعبيره.

وقال “لحدو” في بيان صادر عنه، نشرته عدة منصات ومواقع إلكترونية بينها، “كلنا شركاء في الوطن”، إنه «بعد طول انتظار وتأجيل ونفاذ صبر… أعلن استقالتي من الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية».

“لحدو”، خاطب زملائه في الائتلاف قيادة وأعضاء، وقال: «أود أن أعلمكم بأنني سأغادركم وأنا أشعر بإحباط شديد لأننا لم نتمكن بعد من تحقيق شيء من أهداف “الثورة” التي فجرها الشعب السوري بكل مكوناته من أجل الحرية والديمقراطية والكرامة الإنسانية، حيث بدأنا بالابتعاد أكثر فأكثر عن نقطة الانطلاق التي كنا نعتز بها»، (من ناحية الإحباط، ماضل حدا مانو محبوط ومكتر، بس شو كانت نقطة الالتقاء؟).

اقرأ أيضاً: استقالة 3 من أبرز قيادات الائتلاف المعارض

عضو الائتلاف المستقيل، أضاف أنه يود أن يعبر عن امتنانه وتقديره واحترامه، «لكل من عملت معه منذ سنوات ما قبل بداية “الثورة” وحتى هذه اللحظة. ممن اتفقت أو اختلفت معهم بالرأي أوالرؤية أو بأسلوب العمل المعارض»، لافتاً أنه كان يريد «الوصول إلى سوريا التعددية الديمقراطية وبناء مجتمع الحرية والكرامة والعدالة والمساواة لجميع السوريين بلا استثناء، وإن اختلفت أساليبنا ومفردات تعبيرنا».

“لحدو” تمنّى التوفيق والنجاح للجميع، باستثناء «أولئك الذين باعوا أنفسهم رخيصة في بازارات السياسة خارج الإطار الوطني، وإن كنت سأفارقكم الآن تنظيمياً فإنني أعاهدكم بأن ألاقيكم دائماً في مكان آخر من سبل النضال من أجل سوريا».

استقالة “لحدو”، كانت وجبة دسمة لعضو المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي “مصطفى عبدي” على ما يبدو، إذ علق عليها من خلال منشور رصده “سناك سوري” في صفحته الشخصية بالفيسبوك، قائلاً إنها «خطوة متأخرة لن تعفيه من تبعات “جرائم الائتلاف”»، على حد تعبيره.

وسبق أن شهد الائتلاف المعارض عدة استقالات بين قيادييه وأعضائه، لأسباب مختلفة، وسط حديث عن خلافات كبيرة داخل جسم الائتلاف المعارض.

اقرأ أيضاً: “هيثم مالح” يستقيل من الائتلاف: أرادوا التخلص مني!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى