إلى أصحاب المحلات والقلوب الضعيفة .. احذروا أخوكم صفوان!.
عروض متفاوتة بين موظفي الدخل الحقيقيين والمزيفين.
سناك سوري – متابعات
داهم “صفوان” مراقب الدخل لدى مالية “دمشق” عدداً من المحلات التجارية، وعيادات الأطباء على اختلاف اختصاصاتهم، لكي يجمع ضرائب الدخل المتأخرة التي حاول المواطنون التطنيش عنها، لغاية في نفس “يعقوب”، لكنه اصطدم وهو يقوم بواجبه المقدس بعقبة لم تكن على البال، أعاقته عن تأدية مهمته، وتأجيلها لعدة سنوات.
فـ”صفوان” لم يكن “صفوان” ولا حتى موظفاً في مالية “دمشق”، وكل تعبه وتفانيه في خدمة الوطن من أجل التمتع بالمال الحرام الذي نصبه على أصحاب المحلات والأطباء، بعد أن انتحل شخصيات رجال المالية الأشاوس، وأدواتهم ودفاترهم.
وذكرت “وزارة الداخلية” في بيان لها اطلع عليه سناك سوري: «أنه وردت معلومات إلى “فرع الأمن الجنائي” في “دمشق” بوجود شخص ينتحل صفة موظف في مالية دمشق، قام بالنصب والاحتيال على عدد من المواطنين، وابتزازهم بمبالغ مالية بحجة أنه يعمل “مراقب دخل” ويقوم بجمع الضرائب. وتبين بعد البحث أنه يدعى “محمد ملهم شيخ يوسف”، ويستخدم أرقام هواتف بأسماء أشخاص آخرين، ويقطن في محافظة “حمص”».
القصة الجديدة لم تكن نكتة “حمصية”، حيث تبين بعد إلقاء القبض على “محمد ملهم” أن لديه شركاء من عائلته، يشكلون معه فريقاً متخصصاً للنصب والاحتيال، وكان ملهمهم في سلوك طريق النصب، وهم “محمد”، و”أحمد”، وبالتحقيق معهم اعترفوا بإقدامهم على النصب والاحتيال بمبالغ مالية على عدد من المواطنين من أصحاب المحلات التجارية والمنشآت السياحية والأطباء في مدينة “دمشق”.
“لصوص” إخوان يمارسون هواياتهم الآن وراء القضبان، ويتعلمون شك الخرز، وصناعة الميداليات وأحرف العشاق، وعقبال يفتح باب القبض على منتحلي الجينات الوطنية، الذين يجبون الأموال بطريقة قانونية، بحجة الحرب والخدمات وإعادة الإعمار؟.
اقرأ أيضاً امرأة تكشف قصة المحامي المزور .. والتحقيقات تكشف جرائم بالجملة!