يبدو أن الدعوات إلى إضراب في السويداء اليوم الأحد والتي انطلقت على صفحات التواصل. أثرت بشكل واضح على قرار غالبية الموظفين بعدم الخروج للعمل بينما أجلّت الجامعات امتحاناتها حتى إشعار آخر.
سناك سوري-خاص
تأجيل الامتحانات الجامعية يعتبر الثاني من نوعه بعد التأجيل الذي أعلنته جامعة دمشق لكليات السويداء يوم الأربعاء الفائت. نتيجة إضراب وسائل النقل عن العمل لعدم إصدار تعرفة جديدة عقب رفع سعر المحروقات مساء الثلاثاء.
ونقلت عدة صفحات محلية ناشطة في فيسبوك، صور المحال التجارية المغلقة. كذلك صور المراكز والمؤسسات الحكومية التي أغلقت أبوابها. وتجنّب موظفوها الخروج لصعوبة الوصول نتيجة قطع الطرقات من جهة. ولرغبتهم بعدم الدخول بمواجهة مع المحتجين الذين نصبوا الحواجز منذ الصباح الباكر. وقطعوا الطرق التي لم تفتح سوى للحالات الإسعافية الطارئة.
وبحسب مصادر سناك سوري، فإن حركة العمل لم تتوقف في مدن شهبا وصلخد. التي تم فيها الاكتفاء بقطع الطرق نحو مدينة السويداء وإعلان الاحتجاج الذي أعلن المشاركون فيه الاستمرار حتى إشعار آخر.
وباتصال آخر أجراه سناك سوري مع أحد أهالي مدينة السويداء بالقرب من كراجات قرى مفعلة وقنوات بلد الشيخ حكمت الهجري شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز. فإن باصات القرى لم تصل اليوم ولم تنقل الأهالي والحركة متوقفة بالكامل ويقاس ذلك على حركة باقي القرى.
ونقلت شبكة أخبار السويداء، بياناً صادراً عن الشيخ “الهجري”، وصفته بشديد اللهجة. أيّد فيه احتجاجات الأهالي على الواقع الاقتصادي. وطالب إنصاف المواطنين. داعياً لطرد كل من يزاود على المطالب ومن يتدخل لتشوية “براءة ومصداقية المطالبات”.
وبدأت الاحتجاجات منذ يوم الأربعاء الفائت في اليوم التالي لقرارات رفع سعر المحروقات. بين 50 إلى 150 بالمئة. ولم تتوقف في مناطق مثل القريا وقنوات والمتونة ومجادل و مياماس وعدد من القرى. حيث احتشد على مداخلها عدد من المحتجين لإيقاف حركة المرور.
ودعا ناشطون إلى إضراب في السويداء يشمل الأسواق والدوام الرسمي للموظفين اليوم الأحد. فيما يبدو أن الاحتجاجات مستمرة دون أي تعليق من وسائل الإعلام الرسمية حتى ساعة إعداد هذا الخبر عند الـ11 والنصف من صباح اليوم الأحد.