مواطنون يتهمون بلدية السيدة زينب بالتقصير.. رئيس البلدية: يهدفون إلى إثارة البلبلة والشوشرة
سناك سوري-متابعات
قال بعض من أهالي منطقة “السيدة زينب” بريف “دمشق”، الخاضعة للعزل الصحي، إنهم يعانون من الارتفاع الكبير في الأسعار للمواد الغذائية سواء كانت خضراوات أم بقوليات، في حين يقول أصحاب المحال التجارية والمضطرين للخروج بغرض العمل، إن البلدية تطلب منهم دفع مبلغ 18 ألف ليرة كسعر لتصريح الخروج.
أحد سائقي سيارات الأجرة أيضاً أكد أنه مطالب بدفع مبلغ الـ18 ألف ليرة ليتمكن من الخروج للعمل، وفق ما ذكرت صحيفة تشرين المحلية دون أن تذكر اسمه، مضيفة أن معاناة الأهالي تشمل أيضاً سوء خدمات المستشفى الخاص بالمنطقة وأسعاره العالية.
رئيس بلدية “السيدة زينب”، “غسان حاجي”، أنكر تلك الاتهامات، وقال إن البلدية طلبت من بعض أصحاب المحال التجارية دفع رسوم النظافة المستحقة عليهم والتي لم يدفعوها خلال هذا العام، ليتمكنوا من الخروج إلى المدينة، مضيفاً أن المبلغ المستحق هو 15800 ليرة، (يعني ما كان بيتأجل هالدفع بهالظرف).
اقرأ أيضاً: كورونا يساهم بمنح أهالي السيدة زينب نعمة الصراف الآلي!
“حاجي”، قال إنّ «المواطنين فقط يهدفون إلى إثارة البلبلة والشوشرة على البلدية دون وجه حق»، على حد تعبيره، مضيفاً أن الأسعار مرتفعة في كل مكان، ودوريات التموين متواجدة لمراقبة المحال التجارية، وفيما يخص الشكاوى على المستشفى، قالت الصحيفة إن رئيس البلدية “تملص” من مسؤولية معرفة مستوى خدماته أو أسعاره باعتبار أن ذلك مسؤولية وزارة الصحة، (باختصار مالنا عولاقة).
وإن كان رئيس البلدية غير مسؤول عن تلك الخدمات في مثل الظرف الذي يمر به أهالي منطقة “السيدة زينب”، فما هو تعريف دور البلدية بالضبط خصوصاً أن قانون الإدارة المحلية يمنح رئيس البلدية صلاحيات واسعة، وهل من المنطقي استغلال أزمة الكورونا والعزل الصحي لإلزام أصحاب المحال التجارية دفع الرسوم المستحقة عليهم، في الوقت الذي من المفترض أن يتم التساهل فيه مع الجميع للخروج من أزمة الكورونا بأقل الخسائر الممكنة؟.
اقرأ أيضاً: أهالي قرية حمصية: البلدية تطلب منا ثمن الخدمات