أخر الأخبارحرية التعتير

أهالي قرية حمصية: البلدية تطلب منا ثمن الخدمات

بلدية الجابرية: نطلب مبالغ تأمين وبإمكان الأهالي استردادها متى ردموا وزفتوا حفريات الصرف الصحي

سناك سوري-متابعات

قال عدد من أهالي قرية “الجابرية” في ريف “حمص” الشرقي، إن البلدية طلبت إليهم دفع مبالغ مالية كمساهمة في عملية تسوير المقبرة وبناء مبرة بالقرب منها، رغم أن معظمهم يعاني ظروفاً مادية صعبة جراء الوضع المعيشي السيء نتيجة ارتفاع الأسعار.

الأهالي تساءلوا، وفق ما نقلت عنهم صحيفة العروبة المحلية، عن مهمة البلدية وهل تكمن في جمع التبرعات من الأهالي أم تقديم الخدمات الضرورية لهم؟، وأضافوا أنه وخلال تنفيذ مشروع الصرف الصحي شمال القرية طلبت البلدية مبلغ 10 آلاف ليرة من كل عائلة، مقابل مد شبكة الصرف الصحي إلى منازلهم، واتهموا البلدية بأنها تتساهل مع مخالفات البناء ولا تقوم بأي إجراء لضبط هذه الظاهرة.

رئيس البلدية (لم تذكر الصحيفة اسمه)، نفى أن تكون شكوى الأهالي صحيحة، وقال إن مشروع تسوير المقبرة عمل شعبي، ولم يطلب أي مبالغ مالية من أهل القرية، إنما هناك عدد منهم قدموا تبرعات عينية ليست مادية لتنفيذ المشروع، وأضاف أن تسوير المقبرة وإقامة المبرة بجانبها يتم بناء على رغبة معظم الأهالي لحماية المقبرة من عبث الأولاد ودخول الأغنام والمواشي إلى حرمها، على حد تعبيره.

اقرأ أيضاً: “حمص”.. أهالي قرية يتهمون البلدية بـ”الخيار والفقوس”

الصحيفة عادت لتقول إن عدداً من أهالي قرية “الجابرية”، أكدوا حديث رئيس البلدية وقالوا إن تسوير المقبرة وإقامة المبرة، عمل شعبي يساهم فيه الأهالي كل حسب إمكاناته، سواء بتقديم مواد البناء أو المساهمة بالعمل.

أما بما يخص شكوى الأهالي من طلب البلدية مبلغ 10 آلاف ليرة لقاء مد شبكة الصرف الصحي، فقال رئيس البلدية إن المواطن حين يتقدم بطلب تنفيذ أو صيانة شبكة صرف صحي، يدفع 10 آلاف ليرة كمبلغ تأمين مقابل إعادة ترميم الشارع وتزفيته بعد الانتهاء من عملية الحفر والإصلاح ويسلم إيصالاً بالمبلغ.

وأضاف، أنه وفي حال أنجز المواطن كامل العمل فبإمكانه إعادة الإيصال واسترداد المبلغ، إلا أن المواطن بمعظم الأحيان لا يقوم بعملية الترميم والردم لذلك يضاف المبلغ إلى الموازنة لتتم إعادة ترميم الشارع، (يعني الصرف الصحي عالحكومة والتزفيت عالمواطن؟، اسمعوا لهالشوفة، شوفوا عهالسمعة).

يذكر أن غالبية القرى السورية تعاني من مشاكل الصرف الصحي، وافتقارها للعديد من الخدمات، بينما يبرر المعنيون الأمر أنه جراء الحرب والعقوبات وعدم توافر السيولة المالية الكافية لإتمام وتنفيذ المشاريع الخدمية.

اقرأ أيضاً: سكان الجابرية في “حمص” غلطوا وسكنوها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى