صحيفة تشرين: صعود قيمة بنك في روسيا يعطي انطباعاً جيداً عن صورة النظام المالي الروسي
سناك سوري – دمشق
قالت جريدة تشرين الحكومية السورية إن ولي العهد السعودي “محمد بن سلمان” فشل في معالجة آثار الهجمات التي استهدفت شركة آرامكو السعودية في 14 أيلول الماضي.(سمايل مدهوش من فشل بن سلمان)
ورأت الصحيفة أن هذه الهجمات أظهرت ثغرات هشة ونقاط ضعف خطيرة في أنظمة الدفاع السعودية، إلا أن النقطة الأهم التي ركزت عليها الصحيفة هي الشكوك التي أثارها هذا الأمر لدى المستثمرين السعوديين وعدم ثقتهم بما يقوله “بن سلمان” الذي نسفت محاولاته الوصول إلى عتبة تريليوني دولار كقيمة سوقية لها أي ضعف القيمة السوقية لشركتي “أبل” و”مايكروسوفت” وهما أكثر الشركات قيمة في العالم.
الصحيفة الحكومية نقلت عن محرر الشؤون الاقتصادية في صحيفة “ديلي تلغراف” البريطانية “اندي كريتشلو” أن أرامكو تسعى لطرح نسبة من أسهمها في السوق المحلية بشكل مبدئي لكن جهودها منيت بضربة كبيرة بعد الهجمات على منشآت تابعة لها، ما أدى إلى إيقاف تدفق نحو ستة ملايين برميل يومياً من إنتاجها بما يعادل 6 في المئة من الإنتاج اليومي العالمي.(هلا صحيفة ديلي تيلغراف أمبريالية ولا مو أمبريالية؟!).
الخبر الذي نشرته جريدة تشرين في صفحة الاقتصاد اليوم، سبقه خبر آخر قبل يومين يتحدث عن ارتفاع القيمة السوقية للمصرف الروسي “سبيربنك” يوم الخميس الماضي، مشيرة إلى أنه تجاوز القيمة السوقية لـ “غولدمان ساكس”، أحد أشهر المصارف في الولايات المتحدة.(1-0 لروسيا على أميركا تصفيق حار).
كما نقلت الصحيفة عن من وصفتهم بالخبراء قولهم إن صعود قيمة “سبيربنك” السوقية سيكون له أثر إيجابي على المصرف ويعطي انطباعاً جيداً عن صورة النظام المالي الروسي، الذي يخضع لعقوبات أمريكية.(زقفة طلائعية للناجحين بمواجهة العقوبات الأميركية بروسيا).
الصحيفة السورية كانت مهتمة أيضاً بطريقة تعادي المسؤولين الاقتصاديين الروس مع العقوبات الأميركية وآثارها على الاقتصاد الروسي وتحدثت في خبر آخر عن أن “روسيا” تخطط لطرح الـ”الباندا” في وجه “الدولار”.(الحلول الروسية في مواجهة الدولار تذكرنا بنجاحات أخرى)
لبنان الجار القريب لسوريا لم يكن بعيداً عن اهتمامات الجريدة الحكومية السورية التي أفردت مساحة أمس للحديث عن الآثار السلبية للاحتجاجات الشعبية في لبنان على الاقتصاد اللبناني.(خطيتوا الاقتصاد اللبناني وضعوا تعيس كثير بها المنطقة، وعم يتدهور).
بقي أن نلفت عناية القراء المهتمين بقراء الأخبار الاقتصادية للجيران والقطبين العالميين (روسيا وأميركا) يمكنهم متابعة الصحف السورية، وفي حال اهتمامهم بأخبار الاقتصاد السوري يمكنهم تخيل هذه الأخبار بين سطور أخبار الدول الأخرى.
