الرئيسيةسناك ساخن

أزمة الأطباء في سوريا: 10 أطباء زرع كلية فقط في البلاد

متى يتم وضع خطة طارئة لوقف نزيف الأطباء وهجرتهم هرباً من الأزمة المعيشية؟

تستمر مشكلة نقص الأطباء في “سوريا”، دون حل رغم الخطر الكبير المحدق بالمرضى. خصوصاً مرضى الكلية، حيث وصل عدد أطباء زرع الكلية في عموم البلاد إلى 10 أطباء فقط. ما جعل إجراء تلك العمليات مقتصراً على العاصمة دمشق.

سناك سوري-متابعات

وقال رئيس وحدة زرع الأعضاء في مشفى “المواساة”، الدكتور “عمار الراعي”، في تصريحات نقلتها البعث المحلية. إن الضغط كبير على الأطباء في الوحدة. مضيفاً أن المريض ينتظر دوره لمدة أكثر من 5 أشهر، حتى لو كان قد أمّن المتبرع وحصل على الموافقة.

“الراعي” لا يخفي أن مدة الانتظار طويلة وكفيلة بتدهور الوضع الصحي للمريض. مشيراً أن قوائم الانتظار تشمل كذلك المرضى المغتربين الذين يأتون إلى بلدهم لإجراء العملية.

ويواجه القطاع الصحي في البلاد تحديات كبيرة، أحد أخطرها نقص عدد الأطباء في سوريا. خصوصاً باختصاصات معينة حيث سبق وأن كشف نقيب أطباء ريف “دمشق”، “خالد موسى“، عام 2022، عن وجود اختصاصات طبية تواجه خطر الزوال في “سوريا”. مثل الطب الشرعي، وجراحة الأوعية والكلية والتخدير.

مشكلة نقص الأطباء في سوريا ظهرت قبل عدة سنوات، وتفاقمت بشكل كبير اليوم مع عدم اتخاذ أي إجراءات من شأنها التخفيف من الأزمة. ففي عام 2019، كشف الدكتور “هاشم صقر” رئيس شعبة جراحة الأوعية الدموية في مشفى “المواساة”. عن زيادة عدد الأخطاء الطبية في المشافي الجامعية قياساً بغيرها من المشافي الأخرى وذلك بسبب الكثافة الكبيرة الموجودة فيها. وعدم وضوح الدور الحقيقي المناط بها، فضلاً عن قلة عدد الأطباء الأخصائيين فيها، وزيادة عدد المتدربين.

وهاجر غالبية الأطباء السوريين نتيجة الحرب وتدعياتها، فيما تتسبب الأزمة المعيشية اليوم باستمرار نزيفهم، ما يستدعي وضع خطة طارئة لتلافي حدوث نقص أكبر بعدد الأطباء الذين يفكر غالبيتهم بالسفر والهجرة اليوم.

 

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى