أذينة العلي يحمّل فيروز مسؤولية غياب الفن السوري
أذينة العلي: غياب شركات الإنتاج يجبرنا على السفر من سوريا
قال الفنان “أذينة العلي” أن غياب الغناء باللهجة السورية جاء إثر تقدم “فيروز” والرحابنة للجمهور وتخوّف صناع الفن السوريين من مجاراة أغاني جارة القمر.
سناك سوري _ متابعات
وأطل “العلي” في لقاء ضمن برنامج “شوالقصة” على قناة “لنا”. ذكر خلاله أن الفنانين السوريين ومن مختلف الأجيال كانوا ضحايا حب “فيروز والرحابنة حسب وصفه. والذين لعبت الإذاعة السورية دوراً جوهرياً بإدخالهم إلى كل البيوت نظراً لشهرتها في ذلك الوقت.
وبيّن “العلي” أن الناس استسلموا للجمال المُقدم من قبل الرحابنة، ما جعل الأمر صعباً على السوريين بأن يقدّموا شيئاً يوازيه. وإقناع الناس أنه بذات الجودة والجمالية.
أذينة العلي.. الفنان السوري مظلوم
يُعتبر “العلي” أحد مطربي الفن الشعبي السوري، نال شهرته من خلال حفلاته ومشاركاته بمهرجانات محلية مثل مهرجان المحبة.
وتحدث خلال اللقاء عن حالة الظلم التي يعيشها الفنان السوري، رغم غنى البلاد بالأصوات الجميلة. وأرجع السبب إلى غياب الإعلام الداعم لصناعة النجم، ومن جهة أخرى إلى عدم وجود شركات إنتاج محلية.
وبحسب “العلي” فإن الفنان الراغب بالانتشار اضطر للانتقال من بلده، والعيش بمكان وجود الشركات. رغم أن الانطلاقة الأولى كانت من “سوريا”، إلا أنّ صناعته وصقل موهبته تكون بالخارج.
يذكر أن “العلي” مطرب شعبي، له العديد من الأغاني الخاصة مثل “دموع الدلعونا”، “سلمى”، إضافة لتقديمه العديد من الأغاني التراثية والفلكورية المعروفة.