أخصائي أوبئة: 15% من سكان دمشق أصيبوا بكورونا.. والذروة قادمة
الطبيب علي رستم لسناك سوري: مناعة القطيع لم تتحقق والموجة الثانية لن تكون أقل حدة
سناك سوري – خاص
أمام الموجة الثانية من انتشار فيروس كورونا والتي تضرب البلاد هذه الأيام يطلب أخصائي الأوبئة الطبيب علي رستم التقيد بإجراءات التباعد الإجتماعي وارتداء الكمامة نافياً ما يروج عن أن هذه الموجة ستكون أقل تأثيراً من حيث الانتشار والأعراض عن سابقتها.
ويوضح رستم في حديثه مع سناك سوري، أن الموجة الثانية من فيروس كورونا ستكون بنفس مستوى وشدة الموجة الأولى من حيث الأغراض، لافتاً إلى أن أي وباء ينتشر في العالم تكون الموجة الثانية نسخة طبق الأصل عن الأولى، لكن مراعاة التباعد الإجتماعي وارتداء الكمامة قد يجعلنا لا نصل الذروة.
ويشدد رستم عن الابتعاد عن الأخبار المضللة والتي يرى أن أهمها الحديث عن مناعة القطيع وأن دمشق حققت هذا الأمر، لافتاً إلى أن مناعة القطيع تحدث عند إصابة 60% من سكان أي مدينة أو بلد، وحتى الآن لم تتجاوز نسبة الإصابات في أي بلد الـ 20%، وفي دمشق نسبة الإصابات لم تتجاوز الـ 15% حتى الآن.
اقرأ أيضاً: قبل أن تحتضن طفلها.. أم حامل يخطف كورونا حياتها
الإحصائيات تشير إلى أن المنحى في الفترة الحالية مطابق لفترة نهاية الشهر السادس من العام الجاري، حسب رستم، والتي سبقت فترة الذروة بشهر حيث كانت فترة الذروة لانتشار فيروس كورونا في سوريا هي الفترة الممتدة خلال الأسبوع الأخير من شهر تموز والاسبوع الأول من شهر آب.
وتبعاً للمنحى من المفترض أن نصل إلى الذروة الثانية بعد شهر من الآن، وفقاً للطبيب، الذي أشار في الوقت نفسه إلى أن هذا ليس مؤكداً ويمكن تلافي هذه الذروة في حال الالتزام بقواعد التباعد الإجتماعي وارتداء الكمامة.
ورأى رستم أن التوجه إلى فرض حظر شامل أو جزئي سينعكس على الاقتصاد المحلي والواقع المعيشي لذا فمن الأفضل فرض الكمامة والتباعد الاجتماعي دون اللجوء إلى الحظر.
وسجلت وزارة الصحة أمس 80 إصابة جديدة بفيروس كورونا، ليصل عدد الإصابات الكلي في سوريا إلى 7715 إصابة، كما سجلت في ذات اليوم 5 حالات وفاة ليصبح مجمل الوفيات 409، أما حالات الشفاء فقد وصلت إلى 2444حالة.
اقرأ أيضاً: وزير الصحة يكشف عن إمكانية الحظر الجزئي: إصابات الكورونا بازدياد
