ساد الحزن في الوسط الفني السوري بعد وفاة المخرج “عماد سيف الدين”، يوم الخميس الفائت. والذي نعاه عدد من الفنانين ورفاق دربه. مستذكرين أعمالهم التي قدموها معه ووقوفهم أمام عدسات كاميراته.
سناك سوري _ دمشق
وبعد مسيرة مليئة بالإنجازات في عالم الدراما السورية، فارق “سيف الدين” الحاصل على دورة إخراج تلفزيوني من براغ، الحياة وبقيت أعماله شاهدة عليه وحافظة لذكراه في تاريخ الفن السوري كواحد من رواده.
ومن أبرز أعمال ابن العاصمة “دمشق”، والتي أدخلت البسمة إلى قلوب الناس، “2*2. شو حكينا، مدام دبليو، فتنة زمانهاـ يوميات فهمان، الحنظة وبس، ياسين تورز” وغيرها.
ونعت نقابة الفنانين بدورها عبر حسابها “فيسبوك” المخرج الراحل. وأعربت عن حزن الفنانين على رحيله وحجم الخسارة الكبيرة التي لحقت بالدراما السورية.
وشاركت “سامية الجزائري” عبر حسابها انستغرام مجموعة صور جمعتها معه خلال تصوير أعمالهم. وكتبت عليها «الصديق والشريك المخرج عماد سيف الدين في ذمة الله».
وقدمت “شكران مرتجى” تعازيها لعائلته وكل من عرفه، معتذرةً عن عدم تمكنها حضور الجنازة لدواعي السفر وعلقت. «أستاذ عماد سيف الدين على يقين أنا براحتك اليوم لأنك ستلتقي بصباحك حبك الأول والكبير التي ربما وبالصدفة».
وتحدثت “شكران” عن مدى تعلق الراحل بزوجته التي توفيت قبله وأضافت: «غادرتنا مثل هذه الأيام قبل سنوات. منذ تلك اللحظة رميت شراع سفينتك وأغلقت الفندق ومدام دبليو كوم تنحت عن ملاحقة ٢ب٢ كلنا في مزاد علني هذه الأيام أيها الطيب رحمك الله وتعازيي الحارة لعائلته وأبنائه».
ووصفته المخرجة “رشا شربتجي” بالأب الروحي لكثير من الممثلين والكتّاب الشباب والمخرجين، وتضمن منشورها أيضاً. «بصمتو حاضرة ومهمة بالكتابة والإخراج وإلها أثر واضح عند الناس، وعلى صعيد الإنتاج كان ألي تجربة خاصة معو. فهو كان الداعم الأكبر والأساسي بصناعة مسلسل غزلان في غابة الذئاب لما كان مدير شركة الشرق للإنتاج».
وعبّر الكاتب “مازن طه” عن حزنه برحيل صديق أيامه الجميلة حسبما قال، ونعته “سحر فوزي”: «آلمني خبر رحيلك عماد يارفيق البدايات. أتمنى أن تكون بمكان أفضل أحر التعازي لعائلتك ومحبيك وللأسرة الفنيه في سوريا».
يشار إلى أن “سيف الدين” من مواليد “دمشق” عام 1952. وشارك في دورة إخراج تلفزيوني في “لندن” عام 1979. وأخرى في “براغ” وثالثة في “ألمانيا”. وقد شيّع جثمانه إلى مقبرة “زين العابدين” بدمشق.