“أبو حطب” ينقلب على الحل السياسي ويذهب باتجاه الحرب
سناك سوري – خالد عياش
تسلمت حكومة الائتلاف السوري المعارض الكلية العسكرية من فرقة الحمزة لضمها إلى “الجيش الوطني” وذلك قبل أيام.
وبحسب مصادر سناك سوري فإن رئيس حكومة الائتلاف “جواد أبو حطب” قال خلال مخاطبته فصيل “فرقة الحمزة” إن مؤتمرات “جنيف، وفيينا” وغيرها لا فائدة منها وهي لم تقدم شيئاً، وتساءل عن جدواها رغم أن الائتلاف جزء منها (يعني مالها جدوى وما بتفوتو فرصة لحضورها كيف لو الها جدوى؟).
وكما قال “أبو حطب” في تصريحات مسجلة إن هذه الكلية ستكون جزءاً من مشروع “الجيش الوطني” لتحرير سوريا بالكامل (يعني قتال وحرب وتهجير وضحايا وووإلخ).
اقرأ أيضاً:جواد أبو حطب وزيراً للدفاع
وتأتي تصريحات “أبو حطب” في وقت تدخل فيه إدلب ضمن مناطق خفض التوتر وتتراجع حدة الصراع في البلاد إضافة لإعلان المبعوث الأممي عن موعد جولة جنيف القادمة في 28 الشهر الجاري، وإصرار المعارضة على مسار جنيف ورفضها لمؤتمر سوتشي لأنه يشوش على “جنيف” (حددولنا جنيف منيح ولا مش منيح، بقدم شي ولا مابقدم شي؟).
وقد اعتبرت هذه التصريحات بمثابة انقلاب على الحل السياسي، وتعزيزاً للصراع العسكري وانخراط “حكومته” فيه وهي التي وجدت أصلاً لتأدية دور تقني خدمي.
اقرأ أيضاً:المعارضة تؤسس أكاديمية عسكرية وتعود لخطاب 2011
يذكر أن حكومة الائتلاف تحظى بتمويل من المنظمات الدولية وحكومات أوروبية، وباتت مؤخراً تمارس نشاطاً عسكرياً من خلال وزارة الدفاع التي شكلتها والجيش الوطني الذي أسسته وبات له ميزانية تدفع من أموال مقدمة من جهات مانحة مفترض أنها مولت أعمالاً خدمية وتنموية فقط وليس جيوشاً وفصائل وأعمال عسكرية.