أبو الشامات يأسف من حال الشعوب العربية ورانيا بيطار تحذر الأهالي
أبو الشامات عاتب على الشعوب العربية وينصحها بالقراءة
يأسف الفنان “عدنان أبو الشامات” من حال الشعوب العربية، لاحتدام نقاشاتها وخلافاتها حول المسلسلات ومواضيعها. واعتبارها مصدراً للمعرفة والحقيقة، بينما هي منتج معرفي جانبي على حد تعبيره.
سناك سوري _ متابعات
وكتب “أبو الشامات” عبر حسابه “فيسبوك”: «ما من بلاد يحتدم فيها النقاش والخلاف حول المسلسلات ومواضيعها وطروحاتها مثل بلادنا ومنطقتنا بالعموم. ربما لأننا نعتبر الدراما، المصدر الأهم للمعرفة والحقيقة، التي نريد أن نرى ونثبت من خلالها وجهة نظرنا نحن، ولا شيء آخر».
وتابع “أبو الشامات” في منشوره، وتطرق لموضوع الضغوط السياسية والاجتماعية التي يتعرض لها الفن، للحد من أفكاره. ووضعه ضمن قالب ضيق الأفق لكبح حرية التفكير والتعبير حسب وصفه.
اقرأ أيضاً:عدنان أبو الشامات يقدم اقتراحاً لمساعدة الفنانين المتقاعدين
“القراءة” هي الحل الأمثل حسب رأي “أبو الشامات”، موضحاً «لو أننا شعوب تقرأ لأصبحت الدراما التلفزيونية بالنسبة لنا منتجاً معرفياً جانبياً. مسلياً، وملهماً أحياناً». ويصبح المشاهد حراً بالمتابعة أو لا، وإبداء إعجابه أو الاعتراض، حينها لا يأخذ هذا الموضوع أهمية كبيرة بتفكيرهم. «كما هو الحال في الأمم التي تعتمد القراءة مصدراً لثقافتها ومعارفها، وتؤمن بحرية الفرد في التفكير والتعبير».
بذلك المنشور لخص “أبو الشامات” رأيه على مايبدو، حول الجدل الحاصل عبر السوشيل ميديا، من قبل متابعي الدراما في الموسم الرمضاني. فالصفحات كما هو الواقع وصلت للمئات، والآراء منقسمة مابين معجب ومنتقد لها، وكلٌّ يناضل لأجل إثبات صحة رأيه.
وليس ببعيد عن وجهة نظر “أبو الشامات”، قالت الكاتبة “رانيا بيطار” قبل أيام، إنها أدركت اليوم لماذا لم تعد كتاباتها الدرامية مفضلة. وقالت إنها اكتشفت الأمر بعد متابعتها لعدة أعمال درامية معروضة حالياً.
اقرأ أيضاً: رانيا بيطار: لا أحب نشر الغسيل الوسخ عبر المسلسلات لنيل التصفيق
واسترسلت بكلامها محذرةً الأهالي بضرورة الانتباه لأبنائهم، فالمضمون العام يبيح المحظورات ويجعلها أموراً طبيعية، وختمت منشورها. بجملة «انتبهوا على ولادكم أرجوكم لأنه اللي عم نشوفه و نعتاد نشوفه مرعب» حسب ما قالت.
قضايا عدة تطوف على السطح في البنى الأساسية للدراما، وباتت واضحة بالعين المجردة لكل من يهتم بها فما “أبو الشامات وبيطار”. إلا أمثلة عن آراء أهل ذاك العالم به، فالأول تناول حال الشريحة المقصودة من كل ما يقدم من أعمال، والثانية حذرتهم من فحواها.