الرئيسيةفن

أبرز الوجوه الشريرة في الدراما السورية

نماذج اتفق معظمها أن الشر هدفه المزيد من المال.. هل عاقبة الشر بالحياة كما بالدراما؟

قدمت الدراما السورية العديد من الشخصيات الشريرة التي برع الفنانون في بعضها، بتقديمها بطريقة مختلفة وأثرت بالمشاهد الذي ربما مايزال يحتفظ بذكريات عنها، مثل الابن العاق، والفاسدين وغيرهم.

سناك سوري _ خاص

عوامل عدة شكلت هذه النماذج مابين الأسرة والبيئة التي نشأت فيها، وبطبيعة الدراما التي حملت على عاتقها عكس الواقع نذكر بعضاً من الشخصيات الشريرة:

“المقدم رؤوف” في مسلسل “الولادة من الخاصرة”:

أدى دور “المقدم رؤوف”، الفنان “عابد فهد” في مسلسل “الولادة من الخاصرة”، صاحب مقولة الحياة مضرة بالصحة في إشارة منه أن حياة الإنسان لا تعنيه، وطبقها خلال العمل ضمن سلسلة من مواقف الظلم على من حوله بطريقة اختفى فيها معنى الإنسانية، وبرع “فهد” بتقديم الدور بدرجة كبيرة ولاسيما بعد أن قُتل ولده ليعم شره على كل من حوله بعد هذه الحادثة.

اقرأ أيضاً: رامز الأسود: ملامحه فرضت عليه أدوار الشر والصلع حرمه أدوار البطولة

“ميرفت” في مسلسل “بنات العيلة”

المغرورة التي أوقعت قريباتها في شتى أنواع المشاكل حرصاً على عدم زوال جبروتها وقوتها، قامت بهذا الدور الفنانة “نظلي الرواس” ودفعها كيدها لقتل زوجها وانتصار شرها بلصق التهمة بزوجته الثانية وزجها في السجن، واستمرار وجودها خارج السجن في دلالة قاسية على انتصار الشر أحيانا.

“صفوان” في مسلسل “زمن البرغوت”:

قدمها الفنان “رامز الأسود”، فكان عبارة عن شاب دائم المشاكل مع محيطه ووصل شره إلى عائلته، عمل أيضا كجاسوس لصالح المستعمر الفرنسي ضد أهل حارته، فكانت النتيجة أن أصبح عاجزاً بعد أن فقد قدميه بإحدى قذائف الفرنسيين بعد هجومهم على أحد الأماكن المتواجد فيها.

“طبنجة” في مسلسل “حارة القبة”

الفنان “فادي صبيح” نجح في توصيف الشر من خلال هذا الدور ضمن قالب مليء بالطمع والغدر، من خلال سلوكيات قام بها من سرقة ومحاولات اغتصاب والتلاعب على كل الأطراف لنيل مراده مع بث الفتنة بين أبناء حارته للنجاة بحياته بعد انشغالهم بمشاكلهم وابتزازهم مقابل الحصول على المال، وماتزال الشخصية مستمرة حتى الجزء الثالث، وسط العديد من التكهنات حول كيفية نهايتها.

“علام” في مسلسل “الولادة من الخاصرة”

الولد العاق الطائش، قدمه الفنان “مكسيم خليل” في حالة تمرد على المنظومة الأخلاقية التي تربت عليها أسرته، فما كان شغله الشاغل إلا إيجاد طريقة للاستيلاء على ثروات والده بأي شكل، فما كان من الأخير إلا الانتحار برمي نفسه من بناء عالي بعد مشاجرته مع ابنه، في إشارة إلى الشر الذي يصيب أقرب الناس لنا دون حسبان.

“أبومريم” في مسلسل “كسر العضم”

خلق الشر في داخله من عشقة للمال، قدمه الفنان “كرم الشعراني” الذي لم يتوانّ عن القتل طمعا بـ “الكثير من الأموال” حسب عبارته المشهورة في العمل، إضافة لمحاولات الغدر بمعلمه “الحكم”، فلا كبير عنده لدى رؤية العملات أمامه، ليحرق شره معه بعد أن قام “الحكم” بسجنه داخل غرفة مليئة بالمال أوهمه أنها له وإشعالهما معاً.

“سامر البسطاط” في مسلسل “غزلان في غابة الذئاب”:

الشخصية التي أداها الممثل “قصي خولي”، وهو ابن الوزير الطائش، الذي استغل حكم أبوه ليبسط نفوذه على من حوله متسبباً في أذية عائلة بأكملها وانهيارها، حيث تابع حياته مشوه الوجه بعد سقوط سيارته من أعلى جبل قاسيون بفعل إحداهن ممن تضرروا منه.

فيض من غيض الشخصيات  الشريرة في الدراما السورية ولعلها ليست الأبرز، وإنما جسدت من خلالها نماذج متنوعة من أشكال الشر الظاهر تقاطع معظمها في رغبة الحصول على المال، ضمن بنية درامية عكست بعض الشخصيات الحقيقية الواقعية، بفارق أن نهاية معظم الشخصيات الشريرة كانت لصالح الخير، بينما في الحياة الواقعية لا يبدو أن تلك النهاية الوردية موجودة دائماً.

اقرأ أيضاً: أتقنَ أدوار الشَر ولُقّبَّ بالممثل المُعتذر.. قاسم ملحو بميلاده الـ54

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى