الرئيسيةرياضة

آخر الألقاب السورية قارياً … حين توّج الاتحاد بطلاً لآسيا

لاعب بـ 17 عاماً حسم اللقب لصالح أهلي حلب

 

سناك سوري- ناصر بكار

هو يوم لا يمحى من ذاكرة عشاق أهلي حلب وجمهور الرياضة السورية عموماً، يوم  اعتلى نادي الاتحاد لكرة القدم منصة التتويج بطلاً لكأس الاتحاد الآسيوي لعام 2010 محققاً لقبه القاري الأول وثاني الألقاب القارية السورية بعد أن فعلها نادي “الجيش” في النسخة الأولى لعام 2004.

في هذا التقرير نسترجع طريق نادي الاتحاد الحلبي إلى نهائي البطولة القارية.

أولى مواجهاته في دور المجموعات انتصر على “أيست بنغال” برباعية مقابل هدف وفي ثاني مواجهاته تعادل “الاتحاد” سلباً مع “القادسية” وفي ختام مباريات هذا الدور تغلّب على “النجمة” بأربعة أهداف مقابل اثنين، ليحتل “الاتحاد” مركز وصافة المجموعة برصيد 10 نقاط متأهلاً للدور التالي.

وفي دور الـ 16 اصطدم فريق “أهلي حلب” بـ”الكويت” الكويتي وتفوّق عليه بركلات الترجيح بنتيجة 4/5 بعد نهاية المباراة بوقتها الأصلي والإضافي بنتيجة التعادل الإيجابي بهدف لمثله.

ليصل الفريق إلى دور الربع النهائي ويقع بمواجهة “كاظمة” الكويتي حيث تمكن من إقصاء النادي الكويتي بأربعة أهداف مقابل اثنين بمجموع المباراتين في الذهاب والإياب، وبذلك أصبح “الاتحاد” طرفاً في المربع الذهبي ليلاقي نادي “موانجثونج يونايتد” التايلاندي وهو الفريق الذي أخرج نادي “الكرامة” السوري من الدور السابق.

تمكن “أهلي حلب” من الثأر لمواطنه “الكرامة” بعد أن تغلّب على النادي التايلاندي بهدفين لواحد بمجموع المباراتين، وظهر “الاتحاد” بعد في المشهد الختامي في المباراة النهائية للبطولة الآسيوية أمام نادي “القادسية” الكويتي وتفوّق عليه بركلات الترجيح بنتيجة 2/4 بعد نهاية المباراة بالتعادل بهدف لمثله.

وأحرز ركلة الترجيح الأخيرة للاتحاد أصغر لاعب سناً في البطولة “رضوان قلعجي” ليقود أهلي حلب إلى التتويج باللقب القاري الأول في تاريخه وخارج دياره.

عمّت شوارع “حلب” خاصة و “سوريا” عامة فرحة جماهيرية عارمة بتحقيق إنجاز طال انتظاره كما وضعت الجماهير الأهلاوية بصمتها في البطولة بحضورها الكثيف في المدرجات ووقوفها خلف الفريق وتشجعيه.

نادي “الاتحاد” آنذاك كان يقوده المدرب الروماني “تيتا فاليريو” ومن اللاعبين صنّاع الإنجاز “خالد حاج عثمان، مجد حمصي، عبد القادر دكة، محمد غباش، طه دياب، رضوان قلعجي” وغيرهم ممن برزوا في البطولة.

ويذكر أن هذا اللقب المسجل باسم “الاتحاد” كان آخر لقب قاري للأندية السورية بكرة القدم حتى الآن، حيث اكتفت الفرق السورية بعد ذلك بالحضور الخجول في المسابقة.

اقرأ أيضاً:اللقب الأول لنسور قاسيون بغرب آسيا .. ذكرى منصات التتويج

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى