آثار الكنيس اليهودي السوري وصلت إلى الاحتلال الاسرائيلي
الآثار نقلت من الغوطة الشرقية إلى تركيا ومن ثم إلى الاحتلال
سناك سوري – متابعات
وصلت آثار “الكنيس اليهودي” الأقدم في العالم، والموجود في حي “جوبر” الدمشقي، إلى “الاحتلال الإسرائيلي” بعد أقل من شهرين على خروج الفصائل والكتائب الاسلامية المعارضة من الغوطة الشرقية.
وكانت وسائل إعلام تركية قد ذكرت في الثامن من شهر أيار الحالي، إن السلطات التركية حصلت على نسختين تاريخيتين من “التوراة” منقوشتين على جلد الغزال في ولاية “بلجيك”، كانا موجودين بحوزة مهربين آثار، بعد معلومات استخباراتية تفيد بوجود آثار مهمة.
ونقلت وكالة “أسوشيتد برس” اليوم الثلاثاء، عن نشطاء مدنيين: «أن تلك القطع، بما فيها نسخ من الكتاب المقدس اليهودي “التوراة” والمصنوعة من جلد الغزال، ولوحات نسيجية وشمعدان، نقلت من المعبد إلى “الغوطة الشرقية” الخاضعة لسيطرة الفصائل المسلحة في عام 2013».
وذكر تقرير الوكالة، أن المجلس المحلي في “جوبر” قام بتسليم القطع الأثرية إلى “فيلق الرحمن” لضمان سلامتها، أثناء تسليم المسلحين مناطق سيطرتهم في “الغوطة” إلى “القوات الحكومية” في العام الجاري، ويكتنف الغموض مصيرها بعد انسحاب عناصر الفيلق من الغوطة، وسط تبادل اتهامات بين الطرفين، قبل أن تظهر لدى الاحتلال الاسرائيلي وفقاً للتقرير.
اقرأ أيضاً بعد “عفرين” آثار الغوطة خارج سوريا
وسبق أن أكدت وزارة السياحة السورية منتصف شهر نيسان الفائت، تعرض “الكنيس اليهودي” في “الغوطة الشرقية” للسرقة والنهب لينضم إلى سلسلة الآثار والتراث السوري المنهوب خلال سنوات الصراع الماضية.
اقرأ أيضاً آثار الكنيس اليهودي في “جوبر” وصلت “تركيا”!