يارا صبري في دمشق بعد سنوات من الغياب القسري

وثقت الفنانة “يارا صبري” تفاصيل عودتها إلى سوريا بعد غياب قسري عنها دام قرابة 12 عاماً. وذلك بسبب موقفها المعارض للنظام السابق وممارساته القمعية بحق الشعب السوري لاسيما عند اندلاع الثورة عام 2011.

سناك سوري _ متابعات

بعد مرور أكثر من أسبوعين على سقوط نظام الأسد، عادت الفنانة “يارا صبري” إلى سوريا برفقة زوجها “ماهر صليبي”. وأعلنت مباشرةً عبر حسابها “انستغرام” عن وصولها بنشر صورة للحدود السورية يوم أمس “الاثنين”.

كما تم تداول مقطع فيديو، ظهرت به “يارا” عند وصولها إلى منزل عائلتها في “دمشق”، حيث كان بانتظارها الفنان “سليم صبري”، وخالتها الفنانة “ثراء دبسي” وبعض المقربين منهم.

وغمرت المباركات مواقع التواصل الاجتماعي، من قبل جمهور “صبري”، معربين عن سعادتهم بعودتها إلى البلاد بعد سنين طويلة. لاسيما أن خرجت منها مجبرة بسبب موقفها السياسي المعارض للنظام البائد.

يذكر أن اسم “صبري” تصدر عناوين ومحركات البحث خلال شهر “تشرين الثاني” الفائت، بعد ظهورها بلقاء إعلامي على قناة “المشهد“. حين فتحت به النار على النظام البائد.

وحمَّلت “بشار الأسد” مسؤولية ماحدث بالبلاد خلال السنوات الأخيرة باعتباره المسؤول الأول، وبإمكانه إيجاد طرق كثيرة لإدارة الأزمة بطريقة وطنية، لكنها لم تُستخدم.

عودة “يارا صبري” إلى سوريا، جاء بعد عدة أيام من وصول زميلها الفنان “مكسيم خليل“، الذي غادرها أيضاً بسبب تأييده للثورة ورفضه لنظام الأسد، وبدوره اجتمع بمئات السوريين بساحة الأمويين، وتحدث معهم عن ضرورة الوقوف صفاً واحداً لصناعة مستقبل يليق بتطلعات الجميع.