أخر الأخبارالرئيسيةسناك ساخن

وفاء موصللي تتعرض للعنف الجسدي والنفسي في مطار بيروت

وفاء موصللي ترفع دعوى قضائية بعد تعرضها لتمزق أربطة نتيجة إساءة ضابط الأمن اللبناني

كشفت الفنانة “وفاء موصللي” عن تفاصيل سوء المعاملة الجسدية والنفسية التي تعرضت لها من قبل الأمن الموجود. في مطار “رفيق الحريري” في “بيروت” خلال الأيام الماضية.

سناك سوري _ متابعات

حيث أطلت “موصللي” مع منصة “يلا تريند” وروت ماحصل معها خلال سفرها عبر مطار “بيروت”. أنه خلال التشييك على جوزاها الجديد، طالبها العنصر الأمني بالقديم، وبينت له أنه غير مستخدم بالوقت الحالي.

ومن ثم دعاها للدخول إلى غرفة الأمن العام، ليراودها فكرة أن يكون السبب عدم قيامها بدفع براءة الذمة. وسألته عن طريقة لإيداع المبلع المطلوب، ليتدخل النقيب الموجود على الباب قائلاً لها «بتقل قيمتك إذا فتّي عالأمن العام».

وشرحت “موصللي” كيفية نظرة الناس المتواجدين للموقف، وقالت للمعنيين أن هناك حلول أفضل، ومن المتوقع أن يطلق عليها العديد من الإشاعات، لا سيما أن الحاضرين لايعرفون السبب الحقيقي لما يجري أمامهم. فصرخ بوجهها «اطلعي لبرا»

مقالات ذات صلة

وخلال صراخه، كانت “موصللي” تحمل الموبايل بيدها، ليقوم بمسكه والضغط عليه ماتسبب بإرجاع أصابعها للخلف. وطالبته بخفض صوته واعتبارها كأمه، كإشارة إلى عدم صحة هذه المعاملة معها، وإخباره بوضعها الصحي وإجرائها لعملية قلب مفتوح. ووجوب مراعاتها، وكان جوابه «مو أنت بتعلميني كيف بتعامل».

خلال جلوس “موصللي” على الأرض، التمّ الناس حولها وحاول بعضهم مساعدتها، ليوجه لهم أحد رجال الأمن تهديد بمنعهم من السفر بحال الاقتراب منها أكثر. وبذات الوقت خروج أحدهم من غرفة الأمن يتحدث على هاتفه ويقول امرأة مختلة و(عم تكبر راس) حسب وصفها.

وفجأة قام رجل بمناداة اسمها وقالت له أنا، وفي هذه الأثناء دخلت سيدة إلى الغرفة وخرجت مخاطبة “موصللي”، (هون الدولة عم تفهمي ومافي جواز ومافي تسافري) ومن ثم اقتربت منها فتاتين ترتدي واحدة منهما زي الأمن ووعدتها بحل الأمر.

ومن ثم تم استدعاؤها إلى غرفة المحقق، لتعلق رجلها بالباب ماتسبب بآلام حادة وصراخها من الوجع، إلا أنهم لم يعيروها اهتماماً وأجلسوها “خبط” على الكرسي حسب وصفها.

بعد الانتهاء من الحديث مع المحقق طالبها بالتوقيع على ورقة، وعند قراءة المكتوب فيها وجدت “عدم الامتثال لمتطلبات الأمن”، لتعلن عدم موافقتها على التوقيع، بدوره أكد المحقق لها أنها إجراءات شكلية وإصرارها على عدم التوقيع.

وكشفت “موصللي” أنها نتيجة لتلك الحادثة، أصبحت تعاني من ارتجاف أذيني، وتمزق بالأربطة، وكدمات وكله موثق ومصور وفيه تقارير طبية، قدمتها مع الدعوة القانونية التي رفعتها بحقهم.

تجدر الإشارة إلى كثرة الحوادث التي صادفت السوريين خلال تواجدهم في لبنان، لا سيما النازحين من الحرب السورية. ووثقت وسائل الإعلام عدة قصص بما فيها إحراق مخيماتهم بسبب خلافات شخصية.

في حين ومنذ بدء حرب العدو الإسرائيلي  على لبنان، استقبلت سوريا مئات آلاف الوافدين اللبنانيين والسوريين العائدين. وجهزت لهم مراكز الإيواء والرعاية الطبية والخدمية وكل مايلزمهم.

زر الذهاب إلى الأعلى