اعتبر وزير الصناعة السوري “زياد صباغ” أن الحديث عن مغادرة الصناعيين السوريين البلاد للاستثمار في “مصر” كلام مغرض.
سناك سوري _ متابعات
وأضاف “صباغ” في حديثه اليوم لإذاعة المدينة المحلية أن واقع الاستثمار في “مصر” ليس أفضل من الاستثمار في “سوريا”، لافتاً إلى ضرورة الأخذ بعين الاعتبار أن “سوريا” لا تزال في حالة حرب بينما “مصر” ليست كذلك كما أنها تتلقى دعماً من الجهات التي تحارب “سوريا”، مؤكّداً أن الاستثمارات السورية في “مصر” ليست أفضل من “سوريا”، مشيراً إلى أن الحكومة وضعت في اجتماعها الأخير مع التجار والصناعيين خطة بديلة واحترازية لتأمين مقومات الحياة الأساسية للمواطن.
ورجّح “صباغ” أن تكون المرحلة القادمة أصعب، لافتاً إلى أن الحكومة ستواجه معوقات بتأمين بعض المواد ما دفعها لوضع خطط بديلة لحل تلك المعوقات، موضحاً أن الحرب تتوسع وما يجري أشبه بحرب عالمية.
وزير الصناعة أكّد أن مشكلة تأمين حوامل الطاقة تعد ملفاً أساسياً يواجه الصناعة السورية، بالإضافة إلى العقوبات التي منعت استيراد الكثير من المواد الأولية ومستلزمات الإنتاج، فضلاً عن تراجع الإنتاج الزراعي خلال الحرب.
وعن مطالبات الصناعيين والضغوط التي يتعرضون لها، قال “صباغ” أن السوشال ميديا تلعب دوراً في نشر فيديوهات مجتزأة، مشيراً إلى أن المقطع الذي أظهر صناعياً ساخطاً في “حلب” كان جزءاً من نقاش عادي قد تحدث فيه بعض التوترات.
يذكر أن عضو غرفة صناعة “حلب” “مجد ششمان” قال في أيلول الماضي إن 19 ألف شخص من “حلب” و28 ألف آخرين من “دمشق” غادروا إلى “مصر” لكن الإذاعة التي أدلى بتصريحه عبرها عادت وحذفت الحديث.
اقرأ أيضاً: ما حقيقة خروج 47 ألف صناعي سوري إلى مصر بأسبوعين؟
