وائل رمضان يُشعل الحنين عند جمهور كسر الخواطر وبكرا أحلى
رمضان يكشف عن حقيقة مطيع ولماذا تعذّب بأدائها
أشعل الفنان “وائل رمضان” الحنين بقلوب جمهور ومتابعي الدراما السورية، بتصريحاته الأخيرة التي كشف فيها عن رأيه بمسلسلي “كسر الخواطر وبكرا أحلى”. ما دفعهم للتعبير عن ذكرياتهم مع العملين أيضاً.
سناك سوري _ متابعات
وقال “رمضان” حسب ما نقل عنه موقع “بوسطة” أن “بكرا أحلى” و”كسر الخواطر” من الأعمال المقربة إلى قلبه. كونهما يلامسان المحيط الذي نعيش فيه.
وبيّن أيضاً أن العملين تجاوزا فكرة التمثيل، وشعر المشاهد حينها أنه أحد أبناء تلك الحارات، وواحد من شخصياتهما. وأشار بشكل خاص إلى شخصية “مطيع” التي بذل بها جهداً مضاعفاً كونها بعيدة عنه بالواقع.
فقد كان “مطيع” في “كسر الخواطر” شاب أعزب فقير يعيش مع والدته وشقيقه وزوجته في نفس البيت. يحلم بالاستقرار والزواج. ويتسم بالبساطة والعفوية.
ويتناول العمل حياة واحدة من العائلات الفقيرة وشبيهاتها، وما يصيب أفرادها من مشاكل وحوادث أثناء محاولات بحثهم. عما يضمن لهم العيش بأدنى مقومات الحياة، ضمن قالب كوميدي.
وتشارك “وائل رمضان” في بطولة “كسر الخواطر” مع عدد من الفنانين أبرزهم “محمد أوسو، صفاء سلطان، أمل عرفة. سوسن أرشيد” وغيرهم. وتم عرضه عام 2006 من تأليف “أوسو”، و إخراج “نذير عواد”.
أما في مسلسل “بكرا أحلى” للمخرج الراحل “محمد الشيخ نجيب”، قدّم “رمضان” شخصية “محي الدين”. الذي يعيش مع شقيقته وبيت خالته بمنزل واحد ضمن واحد من الأحياء العشوائية بـ”دمشق”.
وغاصت أحداث العمل بيوميات تلك العائلة الفقيرة، ومشاكل الحي الذي تقطن به، عبر أحداث أثارت الضحك والقهر عند المتابع. بذات الوقت، فلم يكن عملاً كوميدياً بالمعنى الحقيقي جراء ما استعرضه من حالات نفسية قاسية مرّ بها أبطاله.
ومن الممثلين المشاركين فيه نذكر “منى واصف، يارا صبري، أيمن رضا، سلاف فواخرجي، نسرين الحكيم، عبد المنعم عمايري. فوزي بشارة”، وهو من تأليف “أوسو” أيضاً.
متابعو “بكرا أحلى وكسر الخواطر” وحنين للدراما القديمة
تلا تصريحات “رمضان” العديد من التعليقات التي أشادت بالعملين، باعتبارهما من أجمل المسلسلات السورية وفق أرائهم. التي أكدوا فيها عدم مللهم مهما تكرر عرضها.
واعتبر بعض منهم أن البساطة التي اتسما بها عاملاً أساسياً شدّ الجمهور لهما، معربين عن محبتهم الكبيرة. وتفضيلمها عن الكثير من المسلسلات المعروضة.
وسرد بعض من الجمهور المحب للدراما السورية، وتطرق لذكر أعمالٍ أخرى اعتبروها بذات الأهمية، كمسلسل “الانتظار”. الذي قام ببطولته “تيم حسن” حينها، كمسلسلات لا يمكن أن يكتب عليها النسيان.
يذكر أن المسلسلات الكوميدية السورية تمتعت بشهرة كبيرة عند متابعي الدراما بالعالم العربي. وشهدت السنوات الأخيرة شح بإنتاجها وغياب لها عن الساحة الدرامية.
تحت حجة الظروف العامة التي أصابت البلاد، والتوجه للحديث عن هموم الشارع، دون استغلالها وتحويلها لكوميديا سوداء صالحة لكل زمان ومكان.
.