قال الأمين العام المساعد لحزب البعث “هلال الهلال” إن عودة سوريا للجامعة العربية اعتراف بالانتصار ومؤتمر البعث القادم في إدلب. وأشار إلى أن كل المحافظات معاقل للحزب.
سناك سوري – دمشق
تتزامن مؤتمرات حزب البعث على مستوى الفروع هذا العام مع تحولات سياسية كبيرة في مسار الأزمة السورية. تمثلت بعودة سوريا إلى جامعة الدول العربية التي رأى فيها الأمين المساعد للحزب “اعتراف بانتصار سوريا”.
مؤتمرات الفروع أُقيمت هذا العام بمشاركة الأمين المساعد للحزب “هلال الهلال”. والذي أدلى بجملة من التصريحات كان أبرزها تلك التي أطلقها من مؤتمر فرع إدلب. والذي قال فيه عن قرب عودة إدلب لسيطرة الحكومة السورية وتوعّد بعقد مؤتمر فرع إدلب لحزب البعث القادم في مدينة إدلب.
السرديات المرافقة للمؤتمرات هذا العام لا تختلف كثيراً عن سابقاتها إلا لناحية وضوح الحديث عن الانتصار الذي حضر بقوة في مختلف الفروع. وقال “هلال هلال“:«ما تشهده المنطقة من تحولات تجاه سورية هو دليل انتصارها. وما إعادة تفعيل عضوية سورية في الجامعة العربية إلّا اعتراف واضح بهذا النصر».
مبيناً أنّ سوريا مقبلة على مرحلة الانفتاح السياسي والدولي وتشهد بداية النهاية للحرب.
كما تخللت المؤتمرات إشادات بدور الكوادر الحزبية في بناء المجتمع. وذلك بعد مضي قرابة 11 عاماً على إلغاء المادة الثامنة من الدستور السوري التي نصت أن “البعث هو الحزب القائد للدولة والمجتمع”.
وشدد “الهلال” خلال المؤتمرات على ضرورة إبراز دور البعث وما قدّمه الرفاق البعثيون من تضحيات.
كل المحافظات معاقل للحزب
“الهلال” رأى في كلمته بالسويداء أن كل المحافظات السورية معاقل لحزب البعث. أما في الرقة فقال إن أبناء المحافظة قالوا كلمتهم بأنّ لا لتفتين أو تقسيم المجتمع السوري.
المؤتمرات السنوية محطات مفصلية
الأمين “هلال” قال إن المؤتمرات السنوية محطات جوهرية ومفصيلة في حياة الحزب لمناقشة كافة القضايا على اختلاف أنواعها.
وأشاد “هلال” بالاهتمام في الأمور التنظيمية والفكرية ما يعكس الحيوية البعثية. مؤكداً أن السلوك البعثي يجب أن يكون مثالاً يُحتذى به للآخرين ليكون مفهوم البعث ناصعاً.
فيما تطرّقت المؤتمرات إلى الجانب التنظيمي والخدمي في مختلف المحافظات السورية. وسط مداخلات أعضاء المؤتمر حول إيجاد حلول واقعية لتحسين واقع الكهرباء، إضافة للإسراع في ترميم المرافق الحيوية التي دُمرت، والمطالبة بدعم المشاريع الزراعية الصغيرة والمتوسطة.