أخر الأخبارإقرأ أيضاسناك ساخن

بعد 16 عاماً من العمل.. مستشفى “شهبا” غير مطابق للمواصفات العقدية!

16 عاماً والأهالي محرومين من خدمات المستشفى وحتى يتم استلامه الله يستر من شي 16 سنة تانية!

سناك سوري – متابعات

يبدو أن عادة سوء تنفيذ المشاريع الحكومية والتأخير في استلامها مستمرة وفي تزايد بالرغم من كل الظروف التي تفرض على الجهات ذات العلاقة العمل بكل جدية لإنهاء مايتعلق بها من أعمال خاصة تلك التي لها طابع إنساني وخدمي ومنها القطاع الصحي بشكل خاص.

وفي هذا الإطار فقد بين محضر الاستلام المؤقت لمشفى “شهبا” في محافظة “السويداء” والذي استغرق العمل فيه 16 عاماً وجود سوء تنفيذ في البناء وعدم مطابقته للمخططات الموجودة بالعقود الأصلية.

ووفقاً لمحضر الاستلام المؤقت الذي نقله الزميل “طلال الكفيري” مراسل جريدة تشرين فإن الشركة المنفذة خالفت ماتم الاتفاق عليه من أعمال حيث تبين وجود سوء تصنيع في المنجور المعدني وعدم مطابقة “درابزين” الأدراج الداخلية للمخططات، إضافة لوجود سوء في نوعية وتركيب وجلي البلاط، وسوء تركيب رخام الواجهات، إضافة إلى سوء الطينة الداخلية في كتلة المشفى، وسوء تركيب الرخام التركي لإطارات النوافذ، وسوء تنفيذ الأجهزة الصحية وغيرها.

اقرأ أيضاً: سوء التخطيط: قد يدمر منازل مواطنين في “السويداء”

سوء الأعمال دفع الجهة التي استلمت المشروع لحسم مبلغ قدره 12 مليون ليرة سورية على فرع الشركة العامة للبناء والتعمير “الجهة المنفذة للمشروع والتي اعترضت بدورها من خلال كتاب موجه لمحافظ السويداء على قيمة المبالغ المحسومة كونها حسب رأي المدير  المهندس “علي حسن” مدير الشركة غير قانونية وغير منطقية ولاسيما أن الأعمال الوارد ذكرها تم إجراء الإصلاحات لها، لكن لجنة الاستلام لم تطلع على الأعمال التي تم إصلاحها، وأضاف الكتاب أن لجنة الاستلام ابتعدت عن العمل المهني واتخذت الرأي الشخصي.

سوء تنفيذ المشروع يؤخر تقديم الخدمات الطبية والعلاجية لسكان المنطقة الذين يأملون أن تتوصل الجهات ذات العلاقة سواء المنفذة أو لجان الاستلام لحل يمكّن من إنهاء الخلاف فيما بينهم بعيداً عن أي هدف شخصي فالغاية من تنفيذ المشروع تحقيق خدمة عامة ولايحق لأي جهة استثمار القطاع العام لتحقيق مصالح شخصية، ويتمنون ألا يتطلب حل الخلاف 16 عاماً أخرى عسى أن يتمكنوا من التنعم بخدمات المشفى بعد عمر طويل.

اقرأ أيضاً: تنفيذ المنطقة الصناعية في “اللاذقية” يتأخر 43 عاماً فقط

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى