مظاهرة في ريف دمشق رفضت التقسيم وطالبت برفع الحصار
سناك سوري-خاص
انطلقت مساء أمس الأربعاء مظاهرة لاهالي بلدة كناكر في ريف العاصمة دمشق، شارك بها أهالي البلدة عقب انتهاء صلاة العشاء في الجامع العمري، تنديداً بالحصار الذي تفرضه القوات الحكومية على البلدة منذ حوالي الشهر، وبالتدخل الخارجي ومشاريع التقسيم في سوريا.
وقال أحد النشطاء المشاركين في المظاهرة لـ “سناك سوري”: «نرفض الوجود الإيراني في دمشق، وقد أطلقنا العديد من الهتافات في المظاهرة مثل بالروح بالدم نفديك سوريا، وسوريا حرة حرة إيران تطلع برا».
وبحسب مصادر معارضة فإن القوات الحكومية أطبقت الحصار على بلدة “كناكر” عقب قيام بعض سكان البلدة بنبش قبر يضم رفاة أحد الجنود السوريين الذين شاركوا في المعارك سابقاً ورميه خارج البلدة، مع العلم أن الشريعة التي تحكم أغلب مناطق سيطرة المعارضة بما فيها بلدة كناكر تعتبر نبش القبور من المحرمات التي حرمها الدين الإسلامي بشكل واضح.
مصدر خاص فضل عدم الكشف عن اسمه قال لـ “سناك سوري”: «ليس سكان البلدة من نبشوا القبر وإنما أحد مقاتلي المعارضة هو من فعل ذلك لنسف الاتفاق الأخير الذي تم بيننا وبين الحكومة العام الماضي، فلا مصلحة للمدنيين باستمرار الحرب على عكس الفصائل التي وافقت على اتفاق المصالحة بضغط شعبي من سكان كناكر».
يذكر أن المجلس المحلي والفصائل العسكرية المتواجدة في كناكر كانت قد وصلت لاتفاق مع الحكومة منتصف الشهر الأخير من العام الماضي، يقضي بتسوية أوضاع المطلوبين وإطلاق سراح المعتقلين، وتسليم المعارضة لسلاحها.