إقرأ أيضاالرئيسيةقد يهمك

كيف وصل “الصباغ” إلى رئاسة مجلس الشعب السوري؟

سناك سوري-دمشق

اختار حزب البعث “حمودة الصباغ” رئيساً لمجلس الشعب بعد منافسة شديدة بينه وبين زميله “رياض طاووز” جرت في كواليس القيادة القطرية للحزب الحاكم في سوريا.

ووفق مصادر سناك سوري فإن القيادة القطرية بعد إعفاء “هدية عباس” من منصبها في رئاسة المجلس، حددت هدفها باختيار رئيس جديد من محافظة الحسكة شمال سورية، وقد وضع على طاولتها اسمين رئيسيين هما “رياض طاووز” و”حمودة الصباغ” وكلاهمها من كتلة حزب البعث وينحدران من “الحسكة”.

وبعد أخذ ورد وقع الاختيار على “الصباغ” الذي ينحدر من أصول سريانية بحسب ما تم تداوله يوم أمس من قبل ناشطين محسوبين على “البعث”؟، وتم الاتصال به وطلب منه ترشيح نفسه بعد أن تم الاجتماع معه في القيادة القطرية عدة مرات خلال الفترة الماضية، ومن ثم تم تنفيذ انتخابات شكلية في الحزب نتج عنها فوز “الصباغ” بعد توجيهات بإنجاحه.

مقالات ذات صلة

ويسعى حزب البعث الحاكم في سوريا لتحسين صورته أمام الرأي العام بعد أن تأثرت كثيراً عقب انشقاق قياديين فيه ودعمهم لتيارات دينية، في وقت يقول إنه حزب علماني.

ولا ينظر السوريون لانتخاب رئيس جديد لمجلس الشعب بكثير من الحماس، فذلك شأن داخلي يخص أعضاء المجلس الذين قرر معظمهم الابتعاد عن قضايا المواطنين والانشغال بقضاياهم ومشاكلهم الداخلية وفق ما يتهمهم نشطاء سوريون ومواطنون عاديون.

وكان مجلس الشعب قد حجب الثقة عن “هدية عباس” رئيسة المجلس أواخر شهر تموز الماضي على خلفية اتهام النواب لها بانتهاج طريقة إقصائية تجاه النواب، حيث تسلم نائبها “نجدت أنزور” كافة مهامها حتى انتخاب رئيس جديد.

يذكر أن سناك سوري سبق له أن أشار إلى أن رئيس مجلس الشعب القادم سيكون من الحسكة وحينها كانت كفة النائب “طاووز” هي الأرجح قبل أن يتراجع لصالح “الصباغ”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى