مروان خوري يؤيد الـ 5 محترفين.. وينتقد التعاقد مع اللاعبين قبل المدرب
الكابتن مروان خوري: نقص الخبرة الإدارية ساهم في توقيع اللاعبين مع أكثر من نادٍ
أيّد المدرب السوري “مروان خوري” قرار لجنة الاحتراف حول بند التعاقد مع 5 لاعبين فقط من خارج النادي، معتبراً أنّ ما يجري حاليًا في سوق الانتقالات سببه غياب الخبرة الإدارية.
سناك سبورت – حسام رستم
وأضاف “خوري” لاعب منتخب سوريا سابقاً في حديثه لـ “سناك سبورت”. أن قرار التعاقد مع 5 لاعبين فقط من خارج النادي يفيد فرق الشباب والأولمبي في الأندية لإظهار المواهب ورفدها للفريق الأول مستقبلًا. والأهمّ تفسير من هم أبناء النادي أصلاً.
لكنّه أشار إلى ضرورة طرح الموضوع على الأندية قبل فترة لكي تتمكّن من التحضير له بشكلٍ جيد.
تعاقد اللاعبين مع أكثر من نادٍ
بالنسبة لموضوع تعاقد اللاعب مع أكثر من نادٍ. أكد “خوري”على ضرورة وضع ضوابط رادعة وملزمة للاعب، وذكرها ببنود العقد بين اللاعب والنادي.
تدخّل رؤساء الأندية وإظهارهم للمُودة لترطيب الأجواء بين الناديين، وخاصةً رؤساء الأندية الجدد، هو ما يُعطي اللاعبين فرصة التوقيع مع أكثر من نادٍ. المدرب مروان خوري
ولكنّ المشكلة بحسب رأيه تكمن في غياب الخبرة الإدارية بالموضوع. فرغم أن رئيس النادي هو صاحب المال والقرار، لكنّه بحاجة إلى مساعدة رجل خبير إداريًا أو محامٍ متمرّس ببنود العقد لضمان حقوق الجميع. وفي حال خرق أحد الأطراف للشروط، يجب أن يكون هناك دورٌ واضحٌ للاتحاد والمحاكم.
وأشار إلى أنّ تدخّل رؤساء الأندية وإظهارهم للمُودة لترطيب الأجواء بين الناديين. وخاصةً رؤساء الأندية الجدد، هو ما يُعطي اللاعبين فرصة التوقيع مع أكثر من نادٍ.
التعاقد مع اللاعبين قبل المدرب مشكلة
حيث رأى “خوري” أنه من خلال مراجعة سريعة للأندية المحترفة. نجد أن “تشرين” و”حطين” و”جبلة” و”الكرامة” و”الطليعة” و”الشرطة” قد أعلنوا عن تعاقداتهم مع لاعبين بدون تعيين المدرب، وهذه مشكلة كبيرة.
المُستفيد الأول مما يحصل ضمن الدوري السوري هم اللاعبون أولًا والمدربون ثانيًا. حيث ينتقل اللاعبون من نادٍ إلى آخر ويُطالبون بمبالغ خيالية المدرب مروان خوري
حيث أن هذا الخلل يُمكن أن يُؤثّر على مستوى الفريق. ويكون بمثابة ورقة رابحة بيد المدرب إذا كانت النتائج سيئة للفريق فهو غير مسؤول عن التعاقدات التي تمت لذا يجب أولًا التعاقد مع الجهاز الفني، وهو من يقرّر التعاقد مع اللاعبين حسب خطته ورؤيته.
المُستفيدون مما يحصل في الدوري
واعتبر المدرب الوطني أنّ المُستفيد الأول مما يحصل ضمن الدوري السوري هم اللاعبون أولًا والمدربون ثانيًا. حيث ينتقل اللاعبون من نادٍ إلى آخر ويُطالبون بمبالغ خيالية لا تتناسب مع مستوى معظم اللاعبين، ومستوى المنتخب الوطني خير دليل. بينما يتنقل المدربون بين الأندية حتى خلال الموسم الواحد. ويعمل بعض المدربين مع أكثر من نادي. مطالباً الاتحاد بوضع بند خاص بهذا الموضوع وعدم تكراره.
قرار التعاقد مع 5 لاعبين فقط من خارج النادي يفيد فرق الشباب والأولمبي في الأندية لإظهار المواهب ورفدها للفريق الأول مستقبلًا المدرب مروان خوري
يُذكر أنّ “خوري” من مواليد حمص عام 1952، حائز على دبلوم في التربية الرياضية، ودرّب العديد من الأندية، منها “الطليعة” و”النواعير” و”أمية” و”تشرين” و”الساحل” اللبناني و”صحم” العماني، إلى جانب منتخبات الناشئين والشباب والأولمبي والمنتخب الأول.