الرئيسيةحكي شارع

كريشاتي يثير جدلاً بعد جولته في دمشق عقب المطرة الأولى

مواطنون: أول مرة بتاريخ دمشق.. آخرون: هذا واجبهم.. ما رأيكم أنتم؟

تحوّل محافظ “دمشق” “محمد طاريق كريشاتي” إلى التريند الأول في فيسبوك غالبية السوريين. بعد الجولة التي قام بها أمس الأحد على بعض أحياء العاصمة لمتابعة سير أعمال تصريف الفوهات المطرية بعد غرق الشوارع نتيجة “المطرة الأولى”.

سناك سوري-دمشق

وبحسب صفحة المحافظة الرسمية في فيسبوك، فإن “كريشاتي” جال على نفقي الأمويين والفيحاء وعدد من الشوارع، وأثنى على جهود العمال. وطلب من المدراء الاستنفار على مدار الساعة لمنع أي تجمع برك مياه ومنع حدوث اختناقات مرورية.

يظهر من تعليقات الدمشقيين على منشور المحافظة، أنهم لم يعهدوا مثل هذا الفعل من محافظ لمدينتهم سابقاً. ما جعلهم يعبرون عن سعادتهم بمثل هذا التصرف. وذلك بخلاف أهالي “اللاذقية” الذين اعتادوا مثل هذه الجولات إلا أنهم يدركون بأنها لا تحل المشكلة.

اقرأ أيضاً: محافظة دمشق: لا فيضانات هذا العام إن كانت الأمطار طبيعية

على سبيل المثال يقول “هيثم” إنها المرة الأولى في تاريخ العاصمة، التي يتواجد فيها المحافظ جنباً إلى جنب مع الورشات وينزل إلى الشارع. بينما عرضت الصحفية “عبير محمود” وهي من “اللاذقية” صوراً تعود للعام 2019. حين كان المحافظ السابق “ابراهيم خضر السالم” يحرص على مثل تلك الجولات. وقالت: «الشغلة مو سباق للتصوير بين المحافظين
أساساً هاد واجبهم. وكل حدا بياخد صور حالية وبيقول هاد اول محافظ بينزل عالشارع ليوقف مع العمال. للأمانة كان محافظ اللاذقية السابق ينزل عالمواقع ويوقف جنب العمال يلبس متلن جزمة ويضل معن ليخلصوا. ورغم انه المشكلة بتتكرر سنويا لأنها بحاجة لميزانية ضخمة لتبديل كامل شبكة الصرف الصحي وتوسيعها حسب ما بيقولوا المعنيين باللاذقية».

“محمود” طالبت بختام منشورها ترك عادة رمي الأوساخ في الشوارع، وهو ما قد يحل جزء كبير من مشكلة تصريف المياه. وهو ما وافقها عليه العديد من المواطنين.

بينما قال مدير الصيانة في المحافظة، “جمال ابراهيم” بتصريحات لشام إف إم المحلية، إن العاصفة المطرية أدت لإغلاق عدد من المصارف المطرية نتيجة تجمع الأوساخ وأوراق الشجر ما أدى لحدوث تجمعات مائية ببعض الشوارع.

اقرأ أيضاً: محافظة اللاذقية تفاجأت بالأمطار.. مواطنون عبروا إلى المدينة قفزاً

ولم تخلّ العديد من التعليقات من الثناء على جهود “المحافظ” يقابلها تعليقات أخرى لا تقل عدداً تنتقد “تفاجؤ” المسؤولين كل عام بقدوم الشتاء.

وقال “أحمد”: «متل العادة بكل سنة المحافظة تفاجأت بنزول المطر، روحوا تفقدوا ركن الدين والشيخ خالد والشيخ إبراهيم والمهاجرين. وشوفوا شو صار من ورا إهمال تنظيف فتحات الصرف الصحي قبل بداية الشتوية. لو مسموح الصور بالصحفة كنتو شفتو العجب من اللي صار اليوم بعد أول مطرة».

بدوره “محمود يرى أن المشكلة ليست بالمياه أو التصريف أو حتى بقدوم المحافظ فهذا واجبه، وأضاف أن «المشكلة لو كان هناك فريق من المراقبين. من أجل استلام الأعمال التي تقوم بها المحافظة بأي شي إن كان في تنظيف الريغارات أو صيانة الارصفة أو ازالة المخالفات».

يذكر أن “اللاذقية” كانت قد شهدت حالة مماثلة لما جرى في العاصمة أمس. خلال المطرة الأولى يوم الجمعة الفائت.

اقرأ أيضاً: الموعد السنوي لطوفان الشوارع من أول مطرة في اللاذقية

زر الذهاب إلى الأعلى