أخر الأخباررياضة

فراس معلا يهاجم الاحتراف.. كرة القدم والسلة في سوريا مهددة بالتوقيف

معلا: اللاعبون المحليون أفضل من المحترفين.. المليارات تدفع دون نتائج

اقترح رئيس اتحاد كرة القدم إيقاف التعاقد مع محترفين أجانب في رياضتي كرة القدم والسلة لمدة سنتين وذلك بعد الإشكاليات التي نتجت عن التعاقدات في آخر موسمين.

سناك سبورت-متابعات

وقال “معلا” في كلمة له نقلتها الصفحة الرسمية للاتحاد الرياضي العام في افتتاح المجلس المركزي لعام 2024. أن موضوع اللاعب الأجنبي وضع الرياضة السورية في الكثير من الإشكاليات حيث أن هناك أربعة أندية مهددين بالإيقاف وإذا تم ذلك ستتوقف رياضتا القدم والسلة في سوريا .

معتبراً أن اللاعبين الأجانب الذين يتم جلبهم ليسوا بالمستوى المطلوب. وأن اللاعبين المحليين يملكون إمكانيات أفضل منهم وخاصة في كرة القدم. لذلك يجب دراسة موضوع الاحتراف مقترحاً إيقاف التعاقد مع اللاعب الأجنبي لمدة سنتين وخاصة في كرة القدم.

و أضاف “معلا” هناك بعض اللاعبين يتقاضون مبالغ مالية خيالية أكثر مما يستحقون. كاشفاً أن هناك عملية احتيال من بعض رؤساء الأندية في هذا الموضوع. حيث يتم بوضع مبالغ تحت الطاولة لتجنب دفع الضريبة رغم تحديد اتحادي القدم والسلة سقف التعاقدات. وأضاف أن رؤساء الأندية عندما يقومون بهذه الخطوات يؤثرون على الرياضة وعلى قرارات الاتحادات رغم أن تلك الأموال تدفع من خارج ميزانية النادي.

و تحدث “معلا” عن وجود خلل واضح ظهر في آخر سنتين في اتحادي كرة القدم والسلة حيث يتم دفع مليارات ولا يوجد نتائج فنية تواكب المبالغ المدفوعة.

وتساءل “معلا” عن عدد لاعبي الأندية المحلية المتواجدين ضمن المنتخب. أي أن الأندية تصرف المليارات لحصد بطولة الدوري السوري لكرة القدم فقط. محملاً المسؤولية على الفنيين والإداريين في النادي لعدم تحقيق نتائج إيجابية والوصول إلى نصف النهائي في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي بالرغم من أن بطولة تعتبر في التصنيف الثاني في القارة.

وأكد “معلا” أن من واجب الاتحادات والأندية احترام وسائل الإعلام و أن الاعلام  مؤسسة من الرياضة ويجب ان يكون هناك احترام والتقدير لها والتعاون معها.

معلا ينتقد عمل التنفيذيات

اعتبر رئيس الاتحاد الرياضي العام أن الكثير التنفيذيات في المحافظات لا تقوم بواجبها بإقامة بطولات محلية على مستوى المحافظة. والبطولات المقامة تجري بطريقة رفع عتب. وهذا السلوك لا ينشئ رياضة وأن المسؤولية ليست محصورة في اتحاد اللعبة والمكتب التنفيذي فقط. فهناك أندية وتنفيذيات تتحمل جزءاً من المسؤولية ،والرياضة ليست عمل مكتبي ويجب أن يكون ميداني.

ولفت رئيس الاتحاد إلى أن عمل التنفيذيات لا يقتصر على تكريم اللاعبين. معتبراً من جهة أخرى أن معظم الأندية تركز في لعبتي كرة القدم والسلة وأنها مقصرة في باقي الألعاب.

وبالنسبة للأبطال الأولمبيين اقترح “معلا” تأمين عقود احترافية لهم. موضحاً أن الاتحاد لا يمكنه أن يدفع لهم أي مبلغ فوق الـ 10 مليون إلا بموافقة من المجلس المركزي.

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى