عمرو سالم: أعلم يقيناً أن القادم أجمل والمعاناة ستتلاشى

قال وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك “عمرو سالم” أنه وبصفته مواطناً يعلم علم اليقين أن القادم أجمل وأن المعاناة المريرة سوف تخفّ وتتلاشى.

سناك سوري _ متابعات

وكتب “سالم” عبر صفحته على فايسبوك أن عدوى التنبؤات انتقلت على ما يبدو إلى محللين اقتصاديين وبعض الإعلاميين، مضيفاً أنهم «لم يكتفوا بما يمارسه علينا الغرب الفاجر من محاولات لإجاعتنا والقضاء علينا بعد حربٍ لم يشهد تاريخ الإجرام مثيلاً لها، بل بادر هؤلاء المنجمون الاقتصاديون إلى تيئيس الناس ووضع الملح على الجرح».

واعتبر الوزير أن المقصودين بحديثه لم يتأثروا بالضيق غير المسبوق الذي يعيشه أغلب المواطنين، فأحبوا أن ينكأوا الجراح ويزيدوا من المعاناة.

وتابع قائلاً أن «ما هو أكيد ولا مجال لمناقشته هو أن الشعب السوري الذي برهن للعالم أجمع على قدرته وصلابته وإبداعه لا يمكن أن يكون غده إلا أفضل».

وجدّد الوزير “عمرو سالم” الحديث عن أن “احتلال” آبار النفط شمالاً، وحرق واحتلال محاصيل القمح، حرم “سوريا” من أهم مصادر القطع الأجنبي، مشيراً لضرورة الموازنة بين فتح الاستيراد على مصراعيه لتوفير المواد وتخفيض تكاليفها من جهة، وبين عدم الانجرار إلى الدرجة التي وصلت إليها بعض الدول المجاورة والقريبة من انهيار أسعار الصرف غير المخبأة.

وأكّد وزير التموين أن الدولة ليست بغافلةٍ عن المشاكل والحلول، وأن المعنيين كما سمّاهم سيضعون حلولاً تخفض التكاليف وتؤمن المواد الأساسية مع ضبط قيمة الليرة السوريّة بأكبر طريقة ممكنة، داعياً من يحاول تيئيس السوريين إلى الصمت.

اقرأ أيضاً:عمرو سالم: لن أطالب المواطنين بالصبر وبكرة أحسن