رياضة

عساف خليفة: فوز تشرين غير مفاجئ والجيش يرفض الاستسلام

عساف خليفة لـ سناك سوري: أهداف البحر إيجابية لجبلة أكثر من التعادل

سناك سوري – غرام زينو

قال المدرب السوري “عساف خليفة” أن فوز “تشرين” لم يكن مفاجئاً أبداً مضيفاً أن “الجيش” فريق من الصعب أن يهدر أي نقطة على أرضه.

وبيّن “خليفة” في حديث له مع سناك سوري أن: « “تشرين” يلعب بشخصية البطل ولا ينظر إلى خصمه أياً كان سواءً كانت اللعبة على أرضه أو خارجها، أما “الاتحاد” فبعد ضمان البقاء بدوري الأضواء أصبح التحضير للموسم القادم من خلال اللعب بأبناء ناديه الشباب».

وتابع “خليفة” « “الجيش” يرفض الاستسلام إلا بمواجهة “تشرين” الأسبوع القادم الذي قد يشهد تتويج البطل قبل 4 جولات من انتهاء الدوري، ولم يستفد “الحرية” من تعثرات الفرق المنافسة له بالهبوط لا بأرضه ولا خارجها لذلك هو الأقرب للهبوط».

وعن لقاء “حطين” و”الفتوة” قال “خليفة” « فقد “حطين” نقطتين مهمتين أمام الفتوة الذي لا يعرف الاستسلام حتى الدقيقة الأخيرة ويبدو أن الدوري أصبح هامشياً بالنسبة لـ “حطين” والتركيز لديه على كأس الجمهورية وتحقيق المشاركة الآسيوية».

اقرأ أيضاً: تمام حمدون: هدف تشرين صحيح ولا وجود لتسلل 

“الكرامة” مُصّر على أن يكون بين الأربعة الكبار بحسب “خليفة” وذلك بعد فوز مستحق وجدير على “الوحدة” الذي تأثر كثيراً بخروجه من الكأس وأصبح الفريق بلا هوية واقتنع بوسط الجدول بعد أن كان طموحه كبيراً بأن يكون أحد المنافسين على اللقب.

وقال نجم المنتخب السوري سابقاً عن لقاء “جبلة” والشرطة”: « بعد تأهل “جبلة” على حساب “الشرطة” وتحقيق الهدف أصبحت مباراته معه لا تحمل ذلك الحماس فكانت النتيجة عادلة للفريقين وإحراز “محمود البحر” هدفي المباراة هو ما يمكن أن يكون إيجابياً للفريق أكثر من نقطة التعادل.

واعتبر “خليفة” أن نادي “الطليعة” يمر بفترة عصيبة  كادت أن تجعل الفريق يدفع الثمن اليوم بخسارة أمام فريق “الساحل” الذي وإن أهدر الفوز ولكنه حقق نقطة تعتبر جيدة له خارج ميدانه وستخدمه كثيراً في قادم المباريات.

وأخيراً بيّن “خليفة” أن مباراة “الحرجلة” و”الوثبة” هي مباراة اللا فرص والقناعة من قِبَل الفريقين أن هدفاً يمكن أن ينهي اللقاء لفريق على حساب الآخر لكن لم يتحقق ذلك الهدف فبقي التعادل كما خطط له على الأقل فريق “الوثبة” الضيف.

اقرأ أيضاً: عساف خليفة: تتويج تشرين بالدوري مسألة وقت فقط 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى