عرنوس: البيئة لم تسلم من قوى الشر والعقوبات أعاقت التعافي
عرنوس يؤكد أن الحكومة قدّمت كل الدعم لنشر الطاقات المتجددة
قال رئيس الحكومة السورية “حسين عرنوس” أن التغيرات المناخية تشغل المهتمين بالشؤون البيئية في العالم وفي “سوريا” خصوصاً. لما لهذه القضية من انعكاسات على حياة الإنسان ونشاطه.
سناك سوري _ متابعات
وفي كلمته خلال افتتاح ورشة عمل حول تقرير حالة البيئة في “سوريا” قال “عرنوس”. أن الدولة أولت الشأن البيئي اهتماماً كبيراً ضمن خططها التنموية وسياساتها واستراتيجياتها الوطنية.
ولفت إلى أن الاستدامة البيئية تعد أحد الأهداف الاستراتيجية التي نصت عليها رؤية “سوريا 2030” ووضعت ضمن أهدافها المحافظة على البيئة ومكوناتها الطبيعية. وحمايتها وتطويرها والحد من التلوث وتعزيز المقومات الأساسية لجودة الحياة. من خلال اعتماد أهداف التنمية المستدامة لعام 2030.
واعتبر رئيس الحكومة أن “الإرهاب” المدعوم من قوى الشر في العالم أثّر بشكل مباشر بمقدرات الوطن. وفق حديثه، لافتاً إلى أن البيئة لم تسلم من هذا الشر. حيث أدت العقوبات الاقتصادية إلى زيادة هذه المشكلات وإعاقة التعافي في مختلف المجالات التي تمسّ البيئة والإنسان.
وقدّمت الحكومة بحسب رئيسها كل الدعم لنشر الطاقات المتجددة. من خلال القانون 41 لعام 2022 بهدف تشجيع ودعم إنتاج الكهرباء عبر الطاقات المتجددة. والقانون رقم 30 لعام 2022 المتضمن المصادقة على انضمام “سوريا” للاتفاق الإطاري لإنشاء التحالف الدولي للطاقة الشمسية.
“عرنوس” أكّد أيضاً أن الحكومة كانت وما زالت ملتزمة بالمعاهدات البيئية الدولية التي صادقت عليها. وتشارك المجهود العالمي في المسؤولية لحماية البيئة العالمية، إضافة للجهود الحثيثة المبذولة على المستوى الوطني لحماية البيئة وصحة المواطنين.
ورأى “عرنوس” أن ما تضمنه تقرير حالة البيئة في “سوريا” 2010- 2021 يتطلب من كل الجهات الوطنية تضمين خططها السنوية. ما ينبثق عن مصفوفة التوجهات الأساسية التي تضمنها التقرير. معرباً عن أمله في استمرار الشراكة مع المنظمات الأممية لتأمين التمويل اللازم لمعالجة القضايا البيئية التي تضمنها التقرير وفق حديثه.