سيف الدين سبيعي يكرر تجربة الغناء ويعلن عن حفل في دبي
شرم برم كعب الفنجان.. هل يرث سيف سبيعي الغناء عن والده الراحل؟
يتحضر الفنان “سيف الدين سبيعي” لإحياء أمسية غنائية بأحد مقاهي مدينة “دبي”، في تجربة تضاف لمسيرته الإخراجية والتمثيلية والغنائية. معيداً لذاكرة الجمهور نشاط والده الراحل القدير “رفيق سبيعي”.
سناك سوري _ متابعات
وعبر حسابه في “انستغرام” شوّق “سبيعي” جمهوره لتلك الأمسية، التي سيحييها نهاية شهر “آيار” الحالي بمدينة “دبي”. وعرض بوستر الدعوة.
في عام 2022 قدّم “سبيعي” مسلسله “مع وقف التنفيذ” كمخرج له، ومن تأليف “علي وجيه ويامن الحجلي”. وشارك بإحدى شخصيات العمل المحورية “صافي”.
اقرأ أيضاً:سحبه والده عن خشبة المسرح.. سبيعي بالأصل كان أبو صياح
وبعيداً عن الحديث حول تفاصيل الدور، إلا أنه وخلال اجتماعه مع أصدقائه ضمن سياق المسلسل. ظهر “سبيعي” حاملاً عوده، مردداً بعض الأغاني القديمة لإضفاء جو من الحميمية على جلساتهم في مطعمه الخاص.
يشبه ما يقوم به “سيف الدين سبيعي”، طريق والده الراحل، الذي اشتهر بدور “أبو صياح” في بداياته. الذي لم يُقصِ مقدرات حباله الصوتية، مطلقاً العنان لها لتشدو خلال المسلسلات وعلى المسرح وفي السينما.
اقرأ أيضاً:وراثة التمثيل في سوريا.. كم من المواهب قتلت بعد الدراسة والتعب؟
وأدى “سبيعي” الأب الأغاني الشعبية والفلكلورية، ومنها “شرم برم، ياولد لفلك شال” كذلك “زينوا المرجة”. ودخل عالم الأغاني الطربية خلال أغنية “حبوك الناس”، بالتعاون مع الملحن السوري “شاكر بريخان”.
اليوم وأمام حالة عائلة “سبيعي”، يبدو أن التأثر بصاحب التجربة المثالية عند الأجيال الجديدة واضحاً تماماً. ولا يمكن حصرها بموضوع “توريث الفن” كظاهرة متداولة في نظر بعض النقاد والجمهور.
ولم يكن “أبو صيّاح” وحيداً في ميدان الغناء والتمثيل بالوقت ذاته، فكان زميله “غوار الطوشة” يسلك ذات الطريق. لإغناء مضمون عمله، ونذكر أيضاً “أمل عرفة” التي وازنت بين الموهبتين، كحال زميلتها “صفاء سلطان” وغيرهم.
وتأتي تجربة “سبيعي” الابن الغنائية الجديدة، إضافة لمسيرته بعالم الغناء، فقد سبق وشارك فرقة “جاز دمشق”عام 2018. حفلاً فنياً على “مسرح دمر” الدائري، قدموا خلاله مقطوعات رُبطت فيها موسيقا الجاز مع موسيقا تراثية سورية، مع مؤلفاتها الخاصة. ولاقت مشاركته حينها إعجاب الجمهور.