الرئيسيةسناك ساخر

تلال من القمامة تكبر على وعود الوزراء

سناك سوري-متابعات

يعاني سكان بلدة “البصة” في ريف اللاذقية، من مشكلة مكب البصة للنفايات والذي يتصاعد منه دخان كثيف يلوث الجو بروائح كريهة وانبعاثات خطيرة على الجهاز التنفسي، بينما يأتي رد رئيس بلدية اللاذقية “أحمد وزان” دائماً بأنه يجب ألا يقوم أهالي البصة بحرق النفايات في المكب كي لا ينبعث الدخان “حل هذا ولا موحل”.

اقرأ أيضاً: في اللاذقية النظافة من الإيمان أم من الواسطة؟

فماذا عن انبعاث الأدخنة من الاحتراق الذاتي؟!، “لازم الشمس تنصاع لمطلب رئيس البلدية وتبطل تشرق فوق المكب”، وبحسب صحيفة البعث فإن “وزان” أكد أن المكب يعود لزميله مدير الخدمات الفنية، لكنه برر له الأمر بالتأكيد أن بعض المواطنين “غير المسؤولين” يقومون بحرق النفايات، كما أوضح “وزان” أن هناك مشروعاً لتأهيل المكب صحياً وبيئياً “ليش هو مو مأهل بيصير هيك؟!”، بعد أن تم تحديد موقع بديل للمكب في موقع “قاسية”، “ملاحظة هامة: من عام 2015 وهني بيقولوا إنو حددوا موقع بديل للمكب في موقع قاسية ولهلا شكلها ماانتهت الدراسة ومابتعرفوا يمكن بعد سنتين تلاتة يرجعوا يقولوا تم تحديد موقع جديد وهكذا دواليك فهمانين هالمسائيل ومافي أشطر منن بسوق الحجج والمبررات والحلول الورقية”، لكن “وزان” عاد واستدرك بالقول: «لا يألو مجلس المدينة جهداً في وضع ضوابط لهذه الظاهرة»، حدا منكن شاف الضوابط وينها إذا المشكلة قائمة من عدة سنين!!، حطوا نضارة وشوفوا”.

اقرأ أيضاً: واقع قرى ريف “اللاذقية” يكذِّب وعود الحكومة

وكان وزراء الإدارة المحلية المتعاقبين على الحكومات السابقة قد صرحوا في أكثر من مناسبة لوسائل الإعلام أن عام “2009” هو عام القضاء على مشكلة مكبات النفايات العشوائية في سورية ومنها اللاذقية طبعاً، بينما كان مسؤولو اللاذقية يقولون إن المشكلة ستحل في العام 2010، وهانحن اليوم نوشك أن نصل إلى عام 2018 والمشكلة ما تزال قائمة، “بتقول ستي الله يرحمها لما كنا صغار يلي بيكذب الله بحطو بالنار”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى