رغم الحاجة للقمح، وكل التحذيرات من أن عدم كفاية المحروقات سيؤدي إلى ضعف كبير في الموسم، إلا أن أحداً لم يستجب. ليأتي انحباس المطر ويكون “الإسفين الأخير في نعش هذا الموسم”. (الإسفين على قولة الرفاق).
سناك سوري-متابعات
إذ قال رئيس الاتحاد العام للفلاحين، “أحمد صالح إبراهيم”، إن المساحات المزروعة بالقمح والمقدرة 1 مليون هكتار، تعتبر أقل من العام الفائت بـ20 بالمئة. وأضاف في تصريحات نقلتها ميلودي إف إم المحلية، أن السبب هو صعوبات عملية الترخيص وتوجه الفلاحين لزراعات أخرى.
وبعيداً عن “الاهتمام الحكومي” بموسم القمح، كشف “إبراهيم”، أن غالبية الفلاحين لم يحصلوا على السماد المدعوم ما زاد الكلفة عليهم. لافتاً أن الانحباس المطري يهدد بخسارة المحصول البعلي بنسبة 100 بالمئة علماً أن نسبته بالإنتاج تعادل 25 بالمئة و75 بالمئة للمروي.
اقرأ أيضاً: ليتر مازوت واحد لكل دونم والحاجة 5 ليترات.. كيف سيكون موسم القمح؟
ورغم أن “إبراهيم” لم يتطرق للحديث عن معاناة الفلاحين مع القمح المروي. إلا أنها تتلخص بقلة توافر المحروقات اللازمة لسقاية المحصول. إضافة إلى مشكلة تأمين السماد، أي أن الإنتاج منه لن يكون كبيراً قياساً بالواقع الحالي.
بما يخص محصول البقوليات مثل العدس، يقول “إبراهيم” إنه متوسط ولا بأس فيه، كذلك الكمون، كونها محاصيل تتحمل قلة المطر أكثر من القمح.
إلا أنه من الممكن أن تضطر البلاد لاستيراد العدس والحمص قبل رمضان، وفق “إبراهيم”، (سوريا الزراعية رح تستورد حمص وعدس. الدعم الحكومي للزراعة فاق كل التوقعات).
“إبراهيم” قال إن القطاع الزراعي في سوريا” يحصل على 25 بالمئة من حاجته من المحروقات فقط، آملاً أن يحل الموضوع. (مالكم غير السياحة عمتشتغل وتلقت وعود بإنو المنشآت السياحية رح تحصل على 80 بالمية من مخصصاتها. لذلك شوفوا الطريقة بلك بيمشي الحال).
يذكر أن القمح يعتبر من أهم المحاصيل خلال الوقت الراهن في “سوريا” المتعبة اقتصادياً جراء الحرب. وبالتالي فإن دعمه يعني تحقيق الأمن الغذائي كذلك الزيادة في إنتاجه تعني التصدير الذي يعتبر أحد الأمور المنقذة للاقتصاد السوري.